أخصائي نفسي: التربية الجنسية السليمة تحمي الطفل من التنمر
التربية الجنسية في المجتمعات العربية لها مفهوم شائك ويكون سببه خوف الأم والأب من الانفتاح الذهني، قد يظنون الهروب من أسئلة أبنائهم لهم يقوم بحمايتهم ولكنه ليس الحل.
يجب على الأهل التفريق بين مفهوم التربية الجنسية، الصحة الجنسية، وممارسة الجنس، والتربية الجنسية هي تعليم الطفل كل شئ يخص بنائه الجسدي والنفسي، أما الصحة الجنسية هي سلوك يحمي من اضطرابات جنسيه المنشأ، الوعي بالأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس، وبناء الشخصية والتعامل والهوية.
استشاري نفسي يعرفك كيفية التعامل مع ابنك في حالة ازدواجية الميول الجنسية
وكشف دكتور ” محمد الويشي ” أخصائي العلاج النفسي لــ”القاهرة 24″ عن أهمية هذا الموضوع ومهمة الأسرة في بناء إطار آمن للطفل
و يقول أن التربية الجنسية ينبغي أن تشتمل على محاور أساسية للحديث هى : تعلم مراحل النمو، التواصل مع المجتمع، كما ينبغي إرشاد الطفل ببعض النصائح التالي:
- تعليم الأبناء على أجسامهم، وتوضيح أنه لا يوجد سلطة جسدية للولد علي البنت والعكس صحيح.
- ويذكر أنه من المهم الحديث مع الطفل من سنوات الطفولة الأولى التي تبدأ من سن 3 الي 6 سنين بشكل تدريجي دون إفراط ولا تفريط بمعنى بدون هزار أو خجل.
- وإعطاء نبذة مختصرة عن الإطار الأمن للعلاقات بمعنى أن الحدود الآمنة للعلاقات العاطفية والانجذاب.
- وينبغي توضيح أهمية الدورة الشهرية عن طريق شرح أسباب الدورة بإختصار عن طريق رسم الرحم وإبلاغها كمثل أن لحدوث حمل يجب أن يكون الرحم نظيفًا بالدورة هي ملوثات تخرج من الجسد، و حتى تستوعب الأمها بدون نفور.
- البدء من سن الـ 8 نبدأ بشرح الانجذاب أو الإعجاب مع الجنس الآخر وحدود الصداقة والقرابة والاختلاط.
- ومن سن الـ 14 سنة محاولة الحديث عن العلاقة الحميمة بشكل محدود ومفيد.
- إدراك محاور الخصوصية بمعنى أن لا يصح لمس الجسد من أي شخص حتى أن كان من صلة قرابة، ومنع استحمام الأطفال مع بعضهم.
- إدراك الأهل أن الجنس احتياج نفسي وجسدي.
وعن أهمية التربية الجنسية يقول”الويشي”:
- يكون صورة مهمة للطفل عن نفسة حتى لا يشعر بالخجل عندما تظهر على أجسادهم الملامح الأنثوية والذكورية، أو على الصعيد الآخر التفاخر بذلك.
- يقوم بحماية الأطفال من التنمر.
- يساعد في طلب المساعدة عند حدوث مشكله أو موقف معين مثل التحرش.
- يقوم بحماية الطفل من الاستدراج .
- يساعد على التعبير عن المشاعر وثقة الطفل في نفسه.
- يقوم بتوضيح حقوق وواجبات الطفل خاصة البنت بدون تشوية لأنوثتها.
- يمنع الذكورة الزائفة .
- يساعد على عدم زيادة نسبة الطلاق بسبب عدم التواصل.
- يساعد على إدراك آثار خطر العلاقة الغير مشروعة.