طبيبة نفسية: كيف تعالجين عادة “السرقة” لدى طفلك؟
عادة السرقة عند الأطفال تعتبر مرضًا شائعًا يعاني منه الأبوان، لما يتسبب في حرج كبير لهما وقلق بشأن مستقبل أطفالهما.
تقول الدكتور هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن السرقة عند الأطفال هي عادة سيئة يمكن التغلب عليها إذا قام الأهل بعلاجها بشكل صحيح، فإن كان الطفل بالغًا وراشدًا ولم يستجب، وكرر خطأه ويسرق الأشياء، فيجب زيارة طبيب نفسي لاحتمالية إصابته بهوس السرقة ويدعى “الكلبتومانيا”.
وأكدت الدكتورة هبة العيسوي أن “كثيرا من الأمهات ترتكب غلطة كبيرة عند تعرضهن لهذا الموقف مع أبنائهن وهي ضرب الطفل، فهذه وسيلة للتعنيف وتكون لها رابط سلبي، وتقوي عنده الموضوع لدرجة مَرَضية”.
من الأسباب التي تجعل طفلك يقدم على السرقة:
-القدوة السيئة حوله من الأقارب او الأصدقاء أو الأبوين.
-عدم تعود الطفل على ثقافة الاستئذان، وأخذ أشياء لا يملكها.
-شعوره بالغيرة.
– تدليل الطفل الزائد عن الحد والاستجابة لكل طلباته.
-شعور الطفل بالإهمال من ناحية الأسرة والتجاهل المستمر له، الحرمان العاطفي، وفقد التقدير من الأبوين.
-محاولاته للفت الانتباه أو بسبب الفراغ العاطفي.
– إن الطفل أحيانا لا يدرك الفرق بين السرقة والاستعارة.
-عدم النضج بشعوره أنه لا يفعل شيئًا خاطئًا.
الحلول التي يتبعها الأبوان في هذا الموقف:
-لا تصفي ابنك بأنه سارق.
-اشرحي له فكرة الشراء وأننا لا بد مقابل اليء أن ندفع المقابل المادي.
-شجعيه دائما وأبدا.
-اتركي له رسالة غير مباشرة بسلوكك، بأن تستأذنيه قبل أن تأخذي أي شيء من أشيائه الشخصية.
-تحدثي معه بهدوء واجعليه يقول لكِ أسبابه.
-غرس مفهوم الأمانة من خلال قصص تحكينها له.
-تكوين قدوة أمينة له.
-ممارسة الأنشطة ومكافأته وتشجيعه.
-أن يكون للطفل مصروف شخصي.
-تبرير الأم والأب له بأسباب مقنعة عندما يرفضون له طلبًا أو شيئًا.
