استفتاء على 5 قطع أثرية لاختيار “قطعة نوفمبر” في متحف المجوهرات الملكية
أعلن متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، عبر صفحته على “فيسبوك”، عن إجراء استفتاء شعبي لمحبي الآثار، تحت عنوان “أنت من تقرر”؛ لاختيار “قطعة شهر نوفمبر”، لتكون في المدخل الرئيسي للمتحف.
وعرض المتحف، 5 قطع أثرية من أدوات زينة الأمير يوسف كمال؛ ليتم اختيار واحدة منها للعرض، حسب الاستفتاء الشعبي لمحبي الآثار.
وشملت القطع المعروضة، ما يلي:
1- علبة مستديرة من الذهب للبودرة، لها قفل، وبها مرآة من الداخل.
2- علبة من الذهب لصابون الحلاقة، يتوسط سطحها الحروف الأولى من اسم يوسف كمال (ي ، ك).
3- ماسك للشعر بشكل مكواة، جسمها من العاج، ومقبضها من الذهب.
4- لبيسة حذاء من الذهب المفرغ، ينتهي مقبضها بشكل دائري، مصور بداخله التاج الملكي، و الحروف الأولى من اسم يوسف كمال.
5- فرشتان متماثلتان مستطيلتي الشكل من الذهب.
علبة مستديرة من الذهب للبودرة
جدير بالذكر، أن الأمير يوسف كمال (1882-1969) هو يوسف كمال بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، من أغنى أغنياء مصر، وقام بتطوير وتنمية عدد كبير من قرى صعيد مصر، واشتهر بحبه للفنون الجميلة، وشراء اللوحات والقطع الفنية من كافة أنحاء العالم، وقد منح مقتنياته الإسلامية إلى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.
وانشأ مدرسة الفنون الجميلة عام 1905 في إحدى سراياه؛ بهدف تعليم الرسم والحفر والتصوير والبناء والزخرفة، وقام بالتدريس فيها عدد كبير من فناني أوروبا، وتخرج من مدرسته العديد من الفنانين، من أشهرهم المثّال محمود مختار الذي أقام تمثال نهضة مصر.
وأنفق من ماله على ترجمة الكثير من الكتب الفرنسية إلى العربية، كما أهدى آلاف الكتب المصورة عن الطيور والحيوانات إلى دار الكتب المصرية وجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا).
وكان يوسف كمال شديد الولع باصطياد الوحوش المفترسة من جنوب إفريقيا وبلاد الهند، وقد أهدى مجموعة من الطيور المحنطة، ورؤوس الوحوش المفترسة، من صيده، إلى متحف فؤاد الزراعي، وبعضها ضُم إلى متحف محمد علي بالمنيل