هل تمثل الانتخابات الضربة القاضية لمرتضى منصور؟.. 3 صفعات لرئيس نادي الزمالك في شهر
يتبقى 63 يومًا فقط على انتهاء عمر مجلس النواب الحالي بحلول يوم التاسع من يناير المقبل في حين تشهد مصر حاليًا صراعًا انتخابيًا للفوز بعضوية البرلمان المقبل، ومن بين المرشحين على مقاعد مجلس النواب يبرز اسم المستشار مرتضى منصور “رئيس نادي الزمالك” كونها تمثل الضربة القاضية في حال خسارته للسباق الانتخابي، بعدما تلقى 3 صفعات خلال شهر أكتوبر الماضي، بداية بعزلع عن منصبه داخل النادي، وصولا إلى خسارة نجله الفادحة في انتخابات مجلس النواب للمرحلة الأولى.
عزل مرتضى منصور من رئاسة نادي الزمالك
جاء قرار اللجنة الأوليمبية خلال شهر اكتوبر الماضي بمثابة الصفعة الأولى ضد رئيس نادي الزمال المستشار مرتضى منصور، بعزله من منصبه، وعدم تمثيله لنادي الزمالك أمام القضاء والغير فيما يخص النادي، مع عدم الاعتداد بتوقيعه على ان يتم إدارة النادي من قبل نائب رئيس مجلس الإدارة، ومنعه من مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، كما ايدت اللجنة الأوليمبية الدولية، القارات الصادرة من اللجنة الأوليمبية المصرية.
وردًا على قرار اللجنة الأوليمية توجه “منصور” إلى القضاء الإداري لوقف تطبيق قرار الأوليمبية، للمطالبة بتدخل وزارة الشباب والرياضة بإعلان بطلان قرارات اللجنة اللأوليمبية المصرية، بجميع بنوده، ليتم تأجيل الجلسة حتى ٢٢ نوفمبر الجاري، للاطلاع والرد.
بطلان لائحة الزمالك
ولم تمضي سوى أيام ليمثل قرار مركز التسوية والتحكيم التابع للجنة الأوليمبية الدولية، الصفعة الثانية لعضو مجلس النواب الحالي، بعدما قرر بطلان لائحة نادي الزمالك، ليثمل أحقية عودة هاني العتال إلى منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، وانهاء التعديلات التي أجراها مرتضى منصور، بصفته رئيس نادي الزمالك، على اللائحة، ويعد القرار الصادر من مجلس التسوية والتحكيم نهائي، بعدما استأنف “منصور” على القرار الأول.
خسارة أحمد مرتضى للانتخابات البرلمانية
وخلال الشهر ذاته “أكتوبر الماضي” تلقى المستشار مرتضى منصور، الصفعة الثالثة له بخسارة نجله أحمد مرتضى انتخابات مجلس النواب للمرحلة الأولى، في دائرة العجوزة والجيزة والدقي، بعدما فجر رجل الأعمال محمد أبوالعنين، مفاجأة باكتساح نتائج التصويت معلنًا فوزه بالعضوية البرلمانية من الجولة الأولى، ويخلفه المرشح زكي عبد الفتاح، ليخرج عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، ونجل رئيسه الحالي، من السباق النيابي خالي الوفاض، بعد حصوله على اكثر من 16 ألف صوت
الضربة القاضية لمرتضى منصور
وباقتراب الجولة الأوى من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، يخشى المستشار مرتضى، من لحاقه بنجله وخسارته السباق الانتخابي، بعدما تلقى الثلاث صفعات السابقة الممثلة في عزله من منصبه بقرار اللجنة الأوليمبية المصرية، وبطلان لائحة نادي الزمالك وعودة خصمه هاني العتال إلى منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، وخسارة أحمد مرتضى للانتخابات البرلمانية، الأمر الذي يثير تسائل “هل تمثل الانتخابات البرلمانية الضربة القاضية لمرتضى منصور؟”
اقرأ أيضا..