استشاري تعديل سلوك: “البعد عن الحب المشروط دافع قوي لحب الطفل للمدرسة”
الثلاثاء 03/نوفمبر/2020 - 11:46 م
دائمًا ما تواجه الأم مشكلة رفض ابنها الذهاب إلى المدرسة وتصبح مشكلة كل عام كيف تقوم الأم بإقناع ابنها بالذهاب إلى المدرسة.
بعد اجتماع لجنة “كورونا”.. “التعليم” تشدد على المدارس الالتزام بالإجراءات الوقائية واتباع بروتوكولات الصحة
يقول الدكتور أسامة نور استشاري تعديل السلوك عن كيفية جعل الطفل يحب الذهاب إلى المدرسة:
- ينبغي تعليم الطفل الفرق بين الاندماج والتبعية في التربية، وتعليم الطفل كل شيء في مرحلة ما قبل الحضانة والمدرسة بحيث يستطيع الطفل الاستغناء عن الأم.
- تعليم الطفل الفرق بين التبعية والاندماج، وأن يقوم بالاندماج داخل الأسرة لكي يشعر بالأمان مع تحديد بعض المسؤوليات الواجب تنفيذها، وذلك من سن سنتين لكي يدرك معنى تحمل مسؤوليته الشخصية ثم المساعدة في مسؤوليات المنزل.
- عدم الرفض دون إبداء سبب واضح لأن ذلك يعدم شخصية الطفل، وبالتالي لا يستطيع التعرف على أشخاص جديدة أو الذهاب للعالم الجديد وهو المدرسة، بالإضافة إلى مشاكل سلوكية كثيرة، فإما أن يكون عنيدًا وإما أن يكون شخصية لا تجادل، وتهاب الحديث.
- دعم الرابط الإيجابي بشكل دائم بين الأبناء والأسرة عن طريق سرد قصص عن الأحداث السعيدة عندما كانوا يذهبون للمدرسة.
- البعد عن الحب المشروط بمعنى أنه لا ينبغي أن نقول للطفل “لو ذاكرت هحبك” لأن ذلك يشعره بالتهديد الدائم ويقلل حبه للمدرسة.
- لا ينبغي ربط المدرسة بشيء سيئ مثل: “ينبغي أن تنام مبكرًا للذهاب إلى المدرسة.
- لا بد من ترغيب الطفل في فكرة القراءة وجعل الأبوين قدوة بشكل دائم له.