أخصائية طب أطفال توضح علاقة نقص أكسجين الدم عند الأطفال بالشلل الدماغي
يعرف نقص الأكسجين عند الأطفال علي إنه إصابة خطيرة بالدماغ تحدث نتيجة عدم حصول الطفل على كمية كافية من الأكسجين، ولذلك تبدأ الأنسجة والخلايا داخل الجسم وخاصة في المخ بالموت، مما يؤدي إلي تلف دائم بالدماغ ومن ثم حدوث تلف بمراكز التحكم في الحركة.
وتوضح دكتورة هناء محمد رشاد أخصائي طب الأطفال وعضو الجمعية المصرية لطب الأطفال أن أسباب نقص الأكسجين عند الأطفال ترجع إلى عدة أسباب وهي كالتالي:
- الولادة المبكرة التي قد تكون دافع قوي لنقص الأكسجين في الدماغ.
- طول المدة الزمنية المستغرقة في عملية الولادة.
وتؤكد أخصائي طب الأطفال علي أن الشلل الدماغي عبارة عن مجموعة من الحالات المرضية الحركية والتي تسبب في عجز جسدي أثناء نمو الطفل، ويتمثل في الأتي:
نصائح للأمهات لتحسين قدرات أطفالهم على تحسين خطوطهم
- ظهور تقلصات عضلية للأطراف.
- اضطراب في التوازن.
- صعوبة فى الحركة مع المشي على أطراف الأصابع عند معظم الأطفال.
وتوضح أخصائي طب الأطفال أنواع الشلل الدماغي وطرق علاجه طبقاً لصورة الإضطراب في الحركة وهي:
- الشلل الدماغي التشنجي: فهذا النوع أكثر انتشاراً للمرض ويتميز هذا النوع بتوتر شديد في العضلات، و الذي ينتج عنه تشوه العظام.
- الشلل الدماغي الممنوع: فنجد لدى الأطفال المصابين بهذا النوع حركة لاإرادية مستمرة في الأطراف والتي تسبب أحيانًا صعوبة في المشي.
- الشلل الدماغي الرنحي: يعتبر هذا الشكل أقل إنتشاراً ويتمثل في عدم التوازن، فالأطفال المصابون بهذا النوع عادة ما يسقطون كثيراً.
وتشير إلي أن معظم حالات الشلل الدماغي تكون بحاجة للعلاج بواسطة العلاج الطبيعي التأهيلي، مع بعض الأدوية والعقاقير الطبية، والأخذ في عين الاعتبار أن بعض الحالات تحتاج للتدخل الجراحي من خلال عدة عمليات جراحية والتي بدورها تساعد الطفل على المشي بشكل طبيعي.
