ما هي صفات الشخصية “السيكوباتية” وكيف تتعامل معها؟
العلاقات الإنسانية قائمة على التفاهم والاحترام والقدرة على التماس الأعذار والرحمة بمن حولنا، ولكن هناك علاقات تتحول إلى علاقات سامة نظرًا لظهور بعض السمات التي تميز الشخصية السيكوباتية.
الشخصية السيكوباتية هي التي تميل للأذى والشر والإساءة لمن حولها، يبدو شخص عادي ولكن الفرق الجوهري شاسع، وتختصر صفاته على أنه إنسان بدون ضمير، تبدو العلاقة معه في البداية في أنه شخص مميز وفريدة ثم تستمر وتنتهي بصورة مأساوية.
مصدر طبي يوضح حالة موظفة الصحة بعد محاولة انتحارها من الدور الخامس
يوضح دكتور ” عمرو سليمان ” استشاري الطب النفسي وعلم الأعصاب المعرفية وعضو الجمعية العالمية الأمريكية والأوروبية للطب النفسي أهم السمات التي يتميز بها الشخص السيكوباتي وهي كالتالي:
- الكذب بحرفية شديدة والقدرة الدائمة على اختلاق الأكاذيب طوال الوقت وإقناع من حوله بصدقها.
- الوعود الخادعة والغير حقيقية وحين يأتي وقت تنفيذها يتنصل من الوفاء بها .
- عدم الشعور بالندم على أي إساءة، وقلب الموقف على شريكه في العلاقة طوال الوقت.
- عدم وجود مبادئ أخلاقية لأفعاله طوال الوقت، واستسهال هدم أي قوانين وتكراره له.
- وضع شريك حياته تحت ضغط الإحساس بالذنب في حقه ولومه بشكل دائم.
- الابتزاز العاطفي الدائم لشريك حياته حتى يصل هذا الشريك للشك في نفسه وثقته خلال هذه العلاقة.
- التلاعب بكل طريقة ممكنة كي يجعل شريك حياته تحت سيطرته دائما، وعدم الاعتراف بخطئه وأفعاله مهما حدث.
- يخاصم ويعاقب بالصمت، حتى تتآكل روح شريكه.
- يعرض بتصرفاته شريكه لعدم النوم والتعب الجسدي والشعور بالتشويش بصفة مستمرة، وشعور الشريك في النهاية بالاستهلاك وفقد الطاقة.
ونصح سليمان من كان في علاقة مع شخص يحمل مثل هذه الصفات يجب مراجعة نفسه مرة أخرى مهما كان، ويحاول أخذ موقف من هذه العلاقة وتقييمها لا تهدر روحك ونفسيتك ووقتك مع شخصية تحمل كل هذا السوء.
