ماذا تفعل عندما تصيبك “نوبة هلع” في مكان مغلق؟
يعتبر الخوف من الأماكن المغلقة أشهر المشكلات النفسية التي يعاني منها الكثير، وتؤثر فوبيا الأماكن المغلقة على الأشخاص نفسيًّا، وينتج عنها توتر خفيف أو الدخول في نوبة هلع شديدة ويمكن أن تؤدي إلى آثار جسدية تتمثل في ضيق التنفس وسرعة ضربات القلب.
وتعرف الدكتورة ولاء نبيل، استشاري الطب النفسي، فوبيا الأماكن المغلقة، بأنها الخوف المرضي من الأماكن المغلقة أو رهاب الاحتجاز، وهي حالة مرضية تنتاب الشخص بمجرد تواجده في مكان مغلق كالمصعد أو غرفة مغلقة أو طائرة، وهنا تنتابه حالة من الرعب أو الشلل المؤقت بالإضافة لعدم قدرته على التنفس بشكل سليم، ويظهر على هيئة اختناق وضيق الصدر.
وتشير استشاري الطب النفسي إلى أن أسباب الخوف من الأماكن المغلقة قد تعود إلى:
- التعرض لحادث صادم أثناء الطفولة.
- الجينات الوراثية التي تلعب دورًا مهمًّا في الخوف من الأماكن المغلقة.
- قد يحدث الرهاب من الأماكن المغلقة بسبب العديد من المواقف المختلفة.
وتوضح الدكتورة ولاء نبيل استشاري الطب النفسى، بعض طرق العلاج البسيطة التي يمكن للفرد إتباعها للتخلص من فوبيا الأماكن المغلقة وتشمل:
- العلاج الدوائي والأساليب المختلفة من العلاج النفسي لتقويم الأداء السلوكي والمعرفي.
- يجب على الفرد تذكير نفسه بأن الأفكار والمشاعر المخيفة ستزول.
- التنفس بعمق مع العد إلى ثلاثة لعدة دقائق.
- البقاء والثبات في المكان أثناء نوبات الذعر.
- ينصح بالانضمام إلى فريق يوجا.
- ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية التي ترفع من الحالة المزاجية.
