توابيت كارتوناج مذهبة.. تفاصيل جديدة حول الكشف الأثري بسقارة (خاص)
تعلن وزارة السياحة والآثار، خلال الفترة المقبلة، كشفًا أثريًا كبيرًا في سقارة، عبارة عن 3 آبار للدفن على أعماق تتراوح بين 10 إلى 12 مترًا، مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، بالإضافة إلى تماثيل خشبية ملونة ومذهبة.
وقال مصدر في وزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ إن الكشف الأثري الجديد في سقارة عبارة عن آبار من عصر الدولة القديمة وبها تماثيل خشبية، تماثيل لإله جبانة سقارة “بتاح سوكر” وعدد كبير من التمائم، والأوشابتي.
وأفاد المصدر أن الكشف يحتوي على مقاصير خشبية يعلوها المعبود حورس، وهو أحد أهم وأقدم المعبودات المصرية على الإطلاق، وارتبط منذ ظهوره بالملكية وشرعية الحكم، وذلك باعتباره الوريث الشرعي لأبيه “أوزير”، وعلى ذلك فإن الملك كان يعتبر هو “حور” على الأرض، أو ممثلًا له على عرش مصر تمثيلًا فعليًّا أو رمزيًّا.
وتعرف المنطقة التي عثر فيها على هذا الكشف، هي منطقة “جبانة كبار رجال الدولة” بسقارة والتي عثر بها على جبانة للقطط والحيوانات والطيور المقدسة.
بالتعاون مع “السياحة والآثار”.. “الهجرة” تنظم زيارة إلى منطقة سقارة الأثرية لوفد شباب الدارسين بالخارج
والكارتوناج، حسب معتقدات المصري القديم، يوضع على أوجه التوابيت، وذلك لأن الروح عندما تريد أن تعود لجسد المتوفى يجب أن تتعرف على شكله، وذلك حسب المعتقد المصري القديم، وأضاف أنه يوجد على بعض المومياوات كتابات ورموز، كانت بمثابة التميمة التي تحمي صاحب المومياء في العالم الآخر.