ما هي أعراض مرض الفصام الفجائي؟
يتفاجأ الأهالي بتغييرات طارئة على أبنائهم، غير معتادين عليها، الأمر الذي يصيبهم بالذعر، ويخلط الأمر عليهم بين المرض النفسي والمس بالجن، نظرًا لشراسة التعامل المفاجأ من الابن، لذا توضح الدكتورة هبة عيسوي، أستاذة الطب النفسي، أن المرض يطلق عليه في الطب النفسي “الفصام الفجائي”، حيث يأتي فجأة بدون سابق إنذار، ما يجعل الأهالي غير مستعدين لاستقباله، والتعامل معه.
تقول هبة إن الفصام من الأمراض النفسية المعروفة، والشائعة بين الشباب، وتتمثل أعراضه في التالي:
- تغييرات في السلوك الاجتماعي.
- عنف شديد.
- عصيبة مبالغ فيها.
- تقلبات فى المزاج بين الضحك والبكاء معًا، بدون مبرر.
- فرط في الحركة.
- البكاء الشديد فجأة.
- الصراخ المبالغ فيه.
- عدم النوم نهائيًا، وقد يمتد من يومين إلى أكثر.
- التفكير المضلل دائمًا، مثال: شعوره بالمراقبة الدائمة له، أو رغبة الوالدين في موته، عدم الأكل اعتقادًا منه أنه مسمم.
- إقدامه على أفعال تحميه من العالم الخارجي، مثل وضع السكين تحت الوسادة، لمهاجمة من يقترب منه، أثناء نومه.
ما هو زيت نجيل الهند الأساسي؟.. معلومات عنه وفوائده
وتستكمل هبة: “يكتشف الوالدان إصابة ابنهم، عند امتناعه عن النوم لمدة طويلة”، مشيرة إلى أنه يتم وضعه تحت العلاج النفسي والعصبي، موضحة أن هناك اختلاطا بين أعراض الفصام وتناول المخدرات الزائدة، ولكن بمجرد التأكد من عدم تناوله المخدرات يتم تشخيصه على أنه مصاب بالفصام.
وأشارت هبة إلى أن العلاج يكون دوائيا، مع الخضوع لجلسات تنظيم إيقاع المخ التي يستعمل فيها نوع معين من العلاج الكهربائي، بالتزامن مع العلاج النفسي، مؤكدة أن 40% من الحالات يتم شفاؤها بعد فترة.
وأضافت أن سبب المرض يعود إلى تاريخ مرضي نفسي في الأسرة، أو خضوع المصاب لضغط نفسي شديد جدا أعلى من قدرة استيعابه.