إثيوبيا: مصر رفضت مقترحًا بتعظيم دور خبراء الاتحاد الإفريقي في مفاوضات سد النهضة (صور)
أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانًا جديدًا بشأن سد النهضة الإثيوبي، بين دول مصر وإثيوبيا والسودان، والتي انتهت دون التوصل لاتفاق حول منهجية السد. وقالت الخارجية الإثيوبية، إن وزراء الخارجية ووزراء شؤون المياه في إثيوبيا ومصر والسودان، من قبل وزير العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب إفريقيا ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي للتداول بشأن استئناف مفاوضات سد النهضة، بناءً على التفاهم الذي تم التوصل إليه في هذا الاجتماع السداسي. وكان جدول أعمال الاجتماعات هو خطة العمل للمفاوضات القادمة. وبناءً على ذلك، ركزت المناقشات على الوثيقة التي ستكون أساس المفاوضات القادمة ودور الخبراء المعينين من قبل الاتحاد الأفريقي. الموضوع يناقش بين وزراء شؤون المياه وعلى مستوى الخبراء. وزعم البيان أن إثيوبيا بذلت قصارى جهدها للتوفيق بين المواقف المنعكسة والمضي قدمًا بالعملية، موضحة أن هناك تقاربًا بين إثيوبيا والسودان على تعزيز دور خبراء الاتحاد الإفريقي، ولم يحظ هذا الاقتراح بتأييد مصر. وأشار البيان إلى اتفاق إثيوبيا ومصر على استكمال العمل على الوثيقة الأخيرة التي خرجت من المفاوضات التي انتهت في 28 أغسطس الماضي لتكون أساسًا للمفاوضات المقبلة، لكن السودان قال إنه يجب على الدول الثلاث الاتفاق أولاً على طريقة المفاوضات المقبلة قبل تحديد النص الذي سيتم استخدامه.
السودان: جولة مفاوضات سد النهضة لم تحرز أي تقدم.. ومصر رفضت هذا المقترح
وفيما يتعلق بمسألة الإطار الزمني، اقترحت إثيوبيا نهجًا من مرحلتين لعملية التفاوض، ستشمل المرحلة الأولى نتيجة تفاوضية بشأن ملء السد الذي ينبغي الانتهاء منه في الشهرين المقبلين، وستكون المرحلة الثانية التي ستنتهي في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة بمثابة اتفاقية شاملة حول تشغيل الخزانات واستغلال المياه.أزمة سد النهضة.. “الري”: عدم توافق الدول الثلاث حول منهجية استكمال المفاوضات.. ورفع تقرير لجنوب إفريقيا
وأكدت إثيوبيا أن هذا الاقتراح يراعي إعلان المبادئ ومخاوف الأطراف المتفاوضة والمداولات بين رؤساء الدول والحكومات خلال اجتماع مكتب مؤتمر الاتحاد الأفريقي حول سد النهضة، علاوة على ذلك يعالج النهج بشكل أفضل السياق الفريد للحوض والعوامل الموجودة مسبقًا التي أعاقت التقدم في المفاوضات. في النهاية حسب ما ذكر البيان، تم التوصل إلى تفاهم باللجوء إلى رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي ووزير العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب إفريقيا للتشاور بشأن الخطوات التالية للمفاوضات وتقديم تقارير كل منهما.
