مع اقترابه من البيت الأبيض.. هل ينهي جو بايدن الحرب التجارية مع الصين؟
يقترب المرشح الرئاسي جو بايدن من دخول البيت الأبيض، فيما تبقى الملفات الاقتصادية التي فتحها ترامب منتظرةً “كيف سيتعامل الرئيس الجديد مع الصين والشركات؟”.
وبعد أربع سنوات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعلى الرغم من تغنيه بالانتصارات والأرقام التي حققها الاقتصاد، يواجه بايدن حال فوزه سؤالا مهما، يتعلق بالحرب التجارية مع الصين، وإن كان سيخفف القيود التجارية؟ أم سيواصل التعامل بعنف؟
وفي تقرير لـ”سي إن إن”؛ فإنه من المتوقع أن يتخذ “بايدن” نبرة “أكثر ليونة” مع أوروبا بشأن التجارة، لكن موقفه من الصين سيكون مبنيا على توازنات.
وأوضح التقرير أنه “من المحتمل أن يتخذ بايدن موقفا متشددا مع الصين؛ لأن هناك دعما من الحزبين لمعالجة التكتيكات التجارية لبكين، خاصة فيما يتعلق بسرقة الملكية الفكرية، ومع ذلك، يمكن التعامل مع هذه المخاوف بطريقة أقل تقلبا”.
وكتب الاستراتيجيون في “آي إن جي”، في تقرير يوم الخميس، نشرته “سي إن إن”، أمس، أنه “من المرجح أن تنتهي الحروب التجارية غير المتوقعة والعودة إلى نظام قائم على القواعد للعلاقات الدولية”.
وتوقع تقرير “سي إن إن” أن ترحب وول ستريت بـ”بايدن”؛ لأن العودة إلى الاستقرار والقدرة على التنبؤ في واشنطن؛ سيكون موضع ترحيب.
جولدمان ساكس ينقل أصوله إلى الاتحاد الأوروبي بعد الـ”بريكست”
ووصفت “سي إن إن”، فترة ترامب، بأنها كانت “فوضوية، جعلت المستثمرين على حافة مقاعدهم باستمرار، سواء كان ذلك من هجوم لفظي على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أو قرار مفاجئ بفرض التعريفات الجمركية على الصين، أو هجوما على شركة أمريكية كبرى مثل جنرال موتورز”.
وأشار التقرير إلى أنه إذا انتقلت الرئاسة إلى بايدن، وهو سياسي تقليدي يتمتع بخبرة 40 عاما في واشنطن؛ فمن المتوقع أن يحكم بنوع من الثبات الذي يتوق إليه المستثمرون، كما يمكن أن يقلل ذلك من حالة عدم اليقين في الأسواق، خاصة في المجالات الرئيسية، مثل “السياسة التجارية، والعلاقات الخارجية، والمفاوضات مع الكونجرس حول سبل إنعاش الاقتصاد”.
