“الإيجو” نار تحرق صاحبها.. كيف تتخلص منها؟
السبت 07/نوفمبر/2020 - 06:47 م
لا تخلو أي “شلة” أصدقاء من شخص يحب ذاته بشكل مبالغ فيه، فهو كثير “الأنا” لا يمل من كثرة الحديث عن نفسه، فهو المتميز والأفضل والأكثر إبداعًا عن غيره، ليس ذلك فقط، بل يقوم بتعقيد جميع الأمور وإن كانت بسيطة وعابرة، لا يستطيع الغفران ولا نسيان الإساءة، قليل الصبر ومفرط العصبية.
نوعيات الأشخاص مرضى حب الذات (الإيجو)
- أنثى (الإيجو) هي من تنهار وتضعف بتعلقها المرضي بأولادها إن أصاب أولادها مكروه وإن كان أمر بسيط، ستتألم إن قاموا بالبعد عنها تحت أي ظرف بقصد أو بسبب الظروف الحياتية، ستصبح فتاة ذات الإيجو عبيدة للميزان بسبب سعيها إلى الكمال الخارجي.
- شخص (الإيجو) داخل علاقة عاطفية: تجد أنه يحب ويدخل في علاقات عاطفية ليرضي رغبته في الإشباع لمشاعر معينة أو لإشباع غرائزه وغروره، لكن الحب الحقيقي يكون بإقتناع، حيث إن الحبيب أو صديق شريك في الروح والفكر، الإيجو هو إنشاء مشروع خاص وفشله بسبب تحديد هدف خطأ له وهو الربح فقط وليس تقديم قيمة حقيقية.
قبل بلوغ سن الـ40.. تعرف على أهم معالم العناية بالبشرة
الإيجو نار تحرق صاحبها
هو أكثر شخص يعاني، يحرم نفسه من متع الدنيا خوفا على صورته ومكانته الاجتماعية، لا يرتدي ما يحب خوفًا من نظرات الناس، يحجم ضحكته العالية اللطيفة بدافع محافظته على مكانته، يحرم نفسه من المناقشة مع الناس المختلفة والبسيطة وسمع حكاياتهم المليئة بالتشويق، لا يلعب ولا يملك أصدقاء عشوائية تملأ وقته بالبهجة، الشخص الإيجو يجذب عكس ما يريد لحياته بطاقته السلبية من غير إدراك.
كيف تحرر نفسك من الإيجو
- الإيجو يحجبك عن الوعي فراقب تصرفاتك وعلق عليها وميز بينها، وقل هذا يندرج تحت صفة حب الذات وهذا لا، لأنه يجبرك تدرك بالتدريج تصرفاتك ومشاعرك .
- إدراك أن الأشخاص من حولك مكتملون وليس أنت فقط، فكن ذو إهتمام بآرائهم وأياك تطلق أحكامك عليهم.
- سامح الآخرين وحرر نفسك من مشاعر الغضب والإنتقام والكراهية، لأن كل ذلك المشاعر من الإيجو وتبعدك عن ذاتك الحقيقية ومن القوى الكونية من حولك .
- مارس التأمل يوميًا فإنها تستطيع أن تغير مشاعرك بشكل جذري.
- كون في الواقع، لا الماضي هنا ولا المستقبل يرى الآن، فمن الجنون أن تقاتل مع خصم أصبح غير موجود وهو موقف أو أحداث في الماضي، ومن الجنون أيضا أن تهلك نفسك في التفكير في مستقبل ليس له وجود فعلي.
- حاول أن تكون سعيدًا وركز على هذا أكثر من تركيزك على أن تكون على صواب.
- مارس الحب بشكل غير مشروط، بمعنى إدراكك بأن الحب ما هو إلا فرحة ومشاركة ووقت سعيد، فلا تسعي لتغيير صفات شخص، أو تتمسك بشكل جنوني بشخص.
- لا تطبق على من يتركونك أو ما يغضبونك قتالًا، أن كان شخص أو شيء خسرتهم .