بمناسبة الاحتفال بمرور العائلة المقدسة تعرف على مشروع تطوير المسار
يشارك قداسة البابا تواضروس الثانى، وعدد من سفراء الدول الأجنبية، وبعض الوزراء في احتفال دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، الذى ينظمه دير ماري جرجس للراهبات اليوم السبت، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال القس إبراهام فرج منقريوس، كاهن كنيسة السيدة العذراء، إن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر، أحد أهم المشروعات القومية، باعتباره محورًا عمرانيًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة، فعرفت مصر منذ فجر التاريخ بأنها واحة الأمن والأمان وموطن الأديان و الحضارات.
وأكد أن احتماء العائلة المقدسة في حضن مصر ومباركة أرضها تحمل الكثير من المعاني والقيم، التي يجب أن يتحلى بها الجميع.
وأشار القس إبراهام فرج إلى أن مشروع تطوير إحياء مسار العائلة المقدسة يضم نحو 25 منطقة تمتد من سيناء حتى أسيوط، وأن كل المواقع التي مرت بها العائلة المقدسة تحمل الكثير من الأثار المتمثلة في الأديرة و الكنائس والآبار وبعض الصور التي تدل على مرور العائلة المقدسة بتلك الأماكن.
ومن جانبه أكد أن الحكومة ووزارة الآثار المصرية تعمل جاهدة من أجل تطوير وإحياء المسار انطلاقاً من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
طقس الإسكندرية غدا.. استمرار الأمطار الغزيرة والعظمى 24 درجة
وأشار إلى أن وزارة التنمية المحلية تسعى جاهدة إلى القيام ببعض الأنشطة والإجراءات لتنفيذ مشروع مسار العائلة المقدسة ببعض المحافظات مثل القاهرة وكفر الشيخ والمنيا وأسيوط وشمال سيناء، وأن الوزارة بحثت الجانب المالي للمشروع بهدف إزالة العقبات التي تواجه تطوير مسار العائلة المقدسة.
وأوضح أنه تم الانتهاء من رصف وتطوير نقاط المسار والطرق المؤدية ببعض المحافظات.
وأضاف إبراهام أن تطوير مسار العائلة المقدسة مشروع مهم للسياحة الدينية بمصر فيجب أن تشمل أعمال التطوير أيضا النهوض ورفع كفاءة مستوى الخدمات السياحية المقدمة للزائرين بالمواقع الموجودة على نقاط المسار.
ويقول إبراهام إن مدة مسار العائلة المقدسة بمصر استغرقت أكثر من ثلاث سنوات وارتحلت جنوباً ناحية مدينة القاهرة، وعبرت نهر النيل إلى الناحية الشرقية متجه إلى المطرية وعين شمس ثم ارتحلت إلى منطقة مصر القديمة ومنها إلى مناطق متعددة ومتفرقة في ربوع مصر.
