الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قصة معلمة تمكن منها فيروس كورونا لمدة 8 أشهر دون شفاء.. وفصلت من عملها

القاهرة 24
صحة وطب
الأحد 08/نوفمبر/2020 - 06:00 ص

اعترفت المعلمة “مارجريت مكاتامني”، التي تبلغ 48 عامًا، بتركها للعمل، نظرًا لاستمرار إصابتها بفيروس كورونا لمدة 8 أشهر، وتعد هي واحدة من بين آلاف البريطانيين الغير المحظوظين الذين امتدت معركتهم مع كوفد 19، إلى فترة أطول بكثير من نوبة المرض المعتادة التي تستمر أسبوعين.

تقول “مارجريت” للصحيفة البريطانية “ديلي ميل”، أنها أُصيبت بفيروس كورونا في أواخر مارس الماضي، إلا أنها لا تزال تعاني من السعال، وضيق التنفس، حتى الآن.

وأوضحت، أنها في حاجة دائمة إلى الدواء وأجهزة الاستنشاق “الستيرويدية” لمساعدتها على التنفس، مشددة أنها تشعر وكأنها “تحتضر”.

والآن مارجريت تعيش بمفردها، ولديها قلق كبير، من العيش بدون دخل، فهي تعيش حاليًا على مدخرات محدودة.

وتقول “أنا مندهشة من أنني تمكنت من الحفاظ على التماسك لمدة 8 أشهر، أعتقد أن الكثير من الناس سيلجأون للشرب والمخدرات، في الإصابة بهذا الشكل أسوأ شيء قد يحدث على الإطلاق”.

وتابعت “لا أستطيع العمل، واضطررتُ إلى ترك وظيفتي، والتي كانت تتميز بالأجر الجيد، فأنا حاليًا لم أستطع  حتى تعليم الأطفال”.

هاني الناظر: موجة كورونا الثانية أكثر قسوة من الأولى.. والوضع في مصر “تحت السيطرة”

وتستكمل “كان حلقي متورمًا، ولم أستطع حتى المشي في جميع أنحاء الغرفة، تناولتُ العديد من المسكنات، ولكنها لن تجدي نفعًا” مشددة “أعتقد أنه من المهم أن يفهم الجميع، ما يفعله هذا الفيروس، ليس من الصواب التقليل من شأنه فهو قاسي بشدة”.

وأشارت مارجريت قائلة “نحن المصابون بالكوفيد الطويل، لا نحصل على صوت مطمئن، نظرًا لعدم تصديق الناس بما يسمى “بالكوفيد الطويل”، ويكون هذا الاستنفار، منهك للغاية على صحتنا النفسية.

وتابعت “أنه تم إرسالي من المستشفى، للحجر الصحي بالمنزل، وطُلب مني التعامل مع الأعراض” مشيرة “قيل لي أن قائمة الانتظار، لمقابلة استشاري الجهاز التنفسي هي 3سنوات، فإنه أمر محبط للغاية”.

وأردفت مارجريت قائلة “قبل إصابتي، كنت مدرسة فنون للمرحلة الثانوية، وأتميز بكوني شخص منتج للغاية، ومبهج  وأمارس الجري، واليوغا يوميًا”.

وتتذكر قائلة ” تم التخلي عني للتو، كنت في المنزل في عزلة، لكن شقيقاتي تتصلن كل بضع ساعات، مع إحضار الجيران الطعام لي، لا أعرف ماذا أفعل بدون الأصدقاء والعائلة”.

ولا يزال العلماء في حيرة من الآثار الدائمة لـ كوفيد_19،  التي تشبه شلل الأطفال لهذا الجيل،  حيث تشير الأبحاث إلى أن 1 من كل 10 أشخاص دون سن الخمسين يصاب به، سوف يُصاب بآثار جانبية دائمة، بما في ذلك خفقان القلب وضعف العضلات وضباب الدماغ.

وفي الشهر الماضي ، تم الإبلاغ من قبل أن NHS ” هيئة الخدمات الصحية الوطنية  البريطانية”، بالاعتراف رسميًا بـ”الكوفيد الطويل”، وستضع إرشادات للأطباء حول كيفية علاج الحالات المنهكة.

تابع مواقعنا