أقوي تحليل لغة جسد بايدن بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية 2020
ازداد البحث خلال الساعات الماضية عن أبرز سمات تحليل لغة جسد بايدن، الرئيس الجديد للولايات المتحدة، وذلك عقب حسمه الماراثون الانتخابي لصالحه، بعد حصوله على 290 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 214 صوتًا للرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك مع تبقي 3 ولايات لم يتم إعلان نتائجها حتى الأن، وهي ولايات ألاسكا وجورجيا وكارولينا الشمالية.
ويعتمد العديد من الخبراء النفسيين، على تحليل لغة الجسد للرؤساء والمشاهير والمسئولين، لإبراز مواطن قوته وضعفه، ومدى ثقته بنفسه من عدمها، بالإضافة إلى تحديد نمطه في الكلام، هل هو النمط الهادئ، أم الأسلوب الهجومي المعتاد عند البعض.
ويعد فن تحليل لغة الجسد للشخصيات الهامة والمسئولة، واحدًا من أبرز الفنون التي يعيرها الجميع انتباهًا، حتى أن الرؤساء أنفسهم بعملون على ضبط وتعلم التصرف الصحيح وإتقان الطريقة المثلى للغة الجسد والإشارات وغيرها.
تحليل لغة جسد بايدن
ومنذ اليوم الأول الذي أعلن فيه الرئيس الجديد المنتمي للديموقراطيين، ترشحه وخوضه انتخابات الرئاسة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عكف جميع الخبراء النفسيين على تحليل لغة جسد بايدن، وتحليل لغة جسد ترامب، خاصة في أول مناظرة جمعت الطرفين.
واعتمد الرئيس بايدن خلال مناظرته الأولى، على تحميس وتحفيز الشعب، وهو الأسلوب الذي ظهر من خلال حركة يديه التي كانت تأتي من الداخل إلى الخارج طوال الوقت.
اقرأ أيضًا: صحف العالم تحتفي بفوز بايدن: “جو الناعس” أيقظ أمريكا لتتعافى
بعض خبراء تحليل لغة الجسد، أكدوا أن حركة يده تعطي إيحاءً بأنه يخرج كل ما بداخله للجمهور ويفتح صدره لهم، وهو ما ظهر أيضًا في أول كلمة له عقب الفوز، حينما قال أنه سيكون رئيسًا لكل الأمريكيين.
وخلال مناظرته الأولى أيضًا، استخدم بايدن نبرة صوته والطريقة التي ألقى بها كلماته، في تحفيز الناس وتحميسهم طوال الوقت.
لغة جسد بايدن خلال حديثه عن المسلمين
وخلال كلمته عن المسلمين في وقت سابق، حاول عدد من الخبراء تحليل لغة جسد الرئيس الجديد، والتي أكدت محاولته لإقناع الجميع بما يقوله، من خلال تكرار بعض الكلمات أو الضغط على بعض مخارج الحروف، كما أنه ظهر في الكثير من الأوقات غير واثق مما يقول وذلك من خلال لمس يده لأسفل لحيته.
مما أٌخذ على بايدن أيضًا، ارتباكه وقلقه في بعض خطاباته، والذي ظهر من خلال لمس أنفه بيده أكثر من مرة، وهو ما يدل على القلق، بالإضافة الحركة التي خالف بها البرورتوكولات في آخر مناظرته مع ترامب، عندما نظر إلى الساعة في يده، والتي تشير إلى أنه أراد انتهاء المناظرة سريعًا.