مرتضى منصور في 2020.. فاز في جولتين وتلقى الخسارة بالضربة القاضية
تلقى المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك؛ ضربة قاضية، بخسارته في انتخابات ميت غمر، ليفشل في الحفاظ على مقعده الذي حسمه في انتخابات 2015، ليلحق بابنه أحمد مرتضى الذي خسر سباق الانتخابات قبله في دائرة الجيزة والدقي والعجوزة، على يد رجل الأعمال محمد أبو العينين.
عام 2020، ومثلما كان عام المفاجأت وتلقي الصدمات لجميع المصريين، خاصة بعد تفشي فيروس كورونا في جميع دول العالم، وحدوث عدد من الظواهر، كان الحال ذاته بالنسبة لمرتضى منصور، غير أن الأخير استطاع الدخول في منافسة شرسة، فاز فيها في ثلاث جولات، قبل أن تنهال عليه الضربات من كل حدب وصوب، قبل أن يصفعه عام 2020 الضربة الأخيرة، معلنًا سقوط أسطورته.
جولات مرتضى منصور في 2020
بدأ مرتضى منصور عام 2020، مليئًا بالتفاؤل خاصة بعدما اختتم العام الماضي، خلال ولايته في رئاسة نادي الزمالك فائزًا ببطولة الكونفدرالية الإفريقية وبطولة كأس مصر، حيث اعتاد على حسم بعض الألقاب خلال الأعوام الأخيرة.
مرتضى منصور يفوز في جولتين
وبالفعل، واستمرارًا للحالة التي ختم عليها عامه الماضي، استطاع مرتضى منصور حسم أول جولتين لصالحه في عام 2020، بعدما حصد فريق الزمالك بطولتين هامتين في أسبوع واحد، وهما بطولة السوبر الإفريقي وبطولة السوبر المصري التي انتزعها من غريمه التقليدي النادي الأهلي.
لم يعلم مرتضى منصور أن عام 2020، يخبئ له أقدارًا كتلك التي حملها لجميع المصريين، معتقدًا أن الحظ سيبتسم له إلى النهاية، خاصة في ثقته الدائمة في تخطيه لأي عقبات.
صفعات مرتضى منصور
أولى صفعات مرتضى منصور، والتي لم يدرك أحد أنها ستكون الضربات التي تعلن اقتراب الرحيل، هو عدد البلاغات التي تقدم بها عدد كبير من مخالفيه، وعلى رأسهم مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيسه محمود الخطيب الذي قدم ما يزيد عن 13 بلاغًا للنيابة العامة، وطلبات رفع الحصانة عنه ومحاسبته بسبب تهم السب والقذف الموجهة إليه.
اقرأ أيضًا: خسارة مرتضى منصور أبرزها.. 3 مشاهد من نتيجة انتخابات ميت غمر 2020
مجلس الأهلي لم يكن الوحيد، الذي يقدم مثل هذه البلاغات أو الشكاوى ضد مرتضى منصور، حيث تكفل عدد آخر من معارضيه بالسير على نفس النهج، وأبرزهم رئيس الزمالك السابق ممدوح عباس والمحامي الشهير سمير صبري، بالإضافة إلى المحامي محمد عثمان المستشار القانوني للنادي الأهلي.
بوادر انتهاء أسطورة مرتضى منصور
البداية الحقيقة لسقوط مرتضى منصور، ورحيل أسطورته؛ بدأت بقرار إيقافه لمدة 4 أعوام، من قبل اللجنة الأوليمبية المصرية خلال شهر أكتوبر الماضي؛ وذلك بعد أيام قليلة من عدم دعوته لحضور قرعة كأس العالم لكرة اليد والتي أثارت غضبه بشكل كبير.
ثاني الصفعات الكبيرة، تمثلت في قرار مركز التسوية والتحكيم، ببطلان لائحة نادي الزمالك الجديدة، والعودة للعمل باللائحة القديمة، الأمر الذي تسبب في طرد نجله من مجلس إدارة الفارس الأبيض، وعودة منافسه هاني العتال.
خسارة نجله أحمد مرتضى وخروجه من سباق الانتخابات، كان بمثابة المسمار الأخير الذي تم دقه في نعش أسطورة رئيس نادي الزمالك، وذلك خلال انتخابات المرحلة، ليُري عام 2020 وجهه المعاكس للمستشار، منذرًا إياه باقتراب الضربة القاضية.
الضربة القاضية ونهاية مرتضى منصور
جاءت نتيجة انتخابات ميت غمر، والتي أعلنت خروج مرتضى منصور من سباق المنافسة على مقعده بالبرلمان، لتمثل الضربة القاضية لرئيس نادي الزمالك خلال عام 2020، والتي تنتهي على إثرها أسطورة رئيس الأبيض سياسيًا ورياضيًا.
