“عرفوا بعد ما ماتت”.. طالبة تموت داخل غرفتها متأثرة بفيروس كورونا
عُثر على “بيثاني نيسبيت” التي تبلغ من العمر 20 عامًا، ميتة في غرفتها بالسكن الجامعي، بعدما قضى فيروس كورونا عليها.
وتوفيت الطالبة أثناء وجودها في الحجر الصحي، بعد أن أُثبتت إصابتها بكوفيد_19، وأكدت مدرستها في بيان، أنه تم العثور على “بيثاني نيسبيت” ميتة في غرفتها، في تمام الساعة الـ10 صباحًا، وهي طالبة في السنة الثالثة بقسم علم النفس في كلية “جريس” في بولاية إنديانا.
وأكد توني سيريلو، الطبيب الشرعي في مقاطعة كوسيوسكو، أن بيثاني أُثبتت إصابتها بفيروس كورونا، الذي أثر بشكل بالغ وسريع على جهازها التنفسي، وقد تم الحكم على سبب وفاتها بالانسداد رئوي.
وقالت عائلة بيثاني، لموقع Health”” إنها ذهبت إلى غرفة الطوارئ في 26 أكتوبر الماضي، بعد انخفاض حاد في تشبعها بالأكسجين، وقرر حينها الأطباء أنها من المحتمل جدًا إصابتها بفيروس كورونا، لكنها لم تكن حالة خطيرة، آنذاك ،وكان من المتوقع تعافيها بعد تناولها للأدوية وخضوعها للحجر الصحي.
وتابعت العائلة: أنه في 28 أكتوبر الماضي، أخبرتنا بأنها خالية من الحمى لمدة 24 ساعة متواصلة، وأن مستويات الأكسجين لديها قد عادت إلى طبيعتها.
وأشارت العائلة أنه تم اختبارها في 29 أكتوبر، وذهبت إلى غرفتها بالسكن الجامعي منتظرة النتيجة، إلا أن قدرها قد سبقها لتظهر بعد وفاتها.
قال ستيفن شقيق بيثاني: أن أخته كانت طفلة محبوبة للغاية، عاشقة للحياة، ولعائلتها وأصدقائها فهي الأخت الأصغر بين 9 أشقاء.
وأستكملت عائلتها: أن بيثاني، وُضعت بالحجر الصحي لمدة 10 أيام، داخل السكن، أى من قبل إجراءها لتحاليل الكوفيد_19، مؤكدين أن ابنتهم ماتت وحيدة بالغرفة، وظلت على وضعها لفترة طويلة.
وكتبت عائلة بيثاني في حملة جمع التبرعات كمنحة تذكارية على شرفها: “كانت صديقة نزيهة ومحبة، ومصدر تشجيع دائم لكل من حولها، وكان لديها شغف لمساعدة الآخرين، وخاصة الأطفال، وحس الفكاهة الذي تتمتع به والضحك الرائع الذي يجعلهم يشعرون بالراحة كلما شاهدوها”.
وقالت الأسرة في بيانًا: إنها أرادت التحدث علانية ليس لنشر الخوف، ولكن لتشجيع الآخرين على توخي الحذر الشديد مع استمرار ارتفاع حالات كوفيد_19.
وأردفت في البيان، قائلة:”من فضلك لا تفترض أن الشباب لن يتأثروا بهذا الفيروس، لقد كانت بيثاني حذرة للغاية، وكانت ترتدي قناعًا دائمًا، لابد من اتباع بروتوكولات الموضوعة لمواجهة هذا الوباء”.
وأضافت العائلة: “إن التجمع في مجموعات كبيرة لا يستحق كل هذه المخاطرة هذا العام، سيكون هناك مقعد شاغر على طاولتنا في المرة القادمة التي تجتمع فيها عائلتنا، خسارة ابنتنا خسارة أبدية”.