“الآثار” تكشف عدد القطع الأثرية المستردة خلال 6 سنوات (خاص)
قال شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن مصر استقبلت مجموعة قطع أثرية من عدة دول بعد تهريبها للخارج بطريقة غير شرعية.
وأضاف عبد الجواد في تصريحات لـ”القاهرة”، أن القطع موجودة حالياً فى السفارات التي تم رصدها بها، ومن بينها إيطاليا، مشيرًا إلى صعوبة عملية استرداد قطع أثرية لأنها ليست نزاعًا بين شخصين وإنما بين دولتين لكل منهما اتفاقيات وقوانين محلية مختلفة.
وأشار رئيس إدارة الآثار المستردة، إلى أن هناك قطع أثرية تم تهريبها خارج مصر بطريقة غير شرعية، وذلك لوجود وثيقة ملكية كانت تسمح بخروج الآثار قبل إصدار قانون رقم 117 لعام 1983 والذى منع تجارة الآثار أو إهداءها بالكامل.
“السياحة” و”الخارجية” تنجحان في استعادة قطعة أثرية من إيطاليا
وأفاد، بأن خلال عام 2014 تم استرداد أكثر من 2000 قطعة أثرية، وخلال عام 2016 تم استرداد 263 قطعه أثرية، وفي عام 2017 تم استرداد 553 قطعه أثرية.
باحث أثري: القطعة المستردَّة من إيطاليا لشخص يدعى “نين”
وخلال عام 2018 تم استرداد 21 ألف و 66 عملة معدنية و222 قطعة أثرية، وفي عام 2019 تم استرداد التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ من أمريكا، وخلال العام الجاري في يناير 2020 تم استرداد 450 قطعة من الإمارات، وخلال نوفمبر2020 تم استرداد قطعة أثرية من إيطاليا، وهي عبارة عن جزءًا من غطاء تابوت خشبي أو قطعة جنائزية لشخص يدعى نين، ومازلنا نطالب بعودة أكثر من 20 قطعه من الخارج.
السفير المصري في إيطاليا يسترد قطعة أثرية مُهرَّبة
وأوضح رئيس إدارة الآثار المستردة، أن إدارة الآثار المستردة تم إنشاؤها عام 2002 بقرار من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق الدكتور زاهى حواس، وذلك لمتابعة كل ما يُعرض من الآثار في الخارج.
