انطلاق ملتقى الدراسات الأركيومترية لعام 2020 في قصر محمد علي بالمنيل
انطلق ملتقى الدراسات الاركيومترية لعام 2020، اليوم، في قصر الأمير محمد علي توفيق، بالمنيل، باشتراك وزارة السياحة والآثار مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
ويهدف الملتقي إلى خلق مساحة للنقاش بين الأثريين والمؤرخين والمتخصصين في العلوم التطبيقية المرتبطة بعلم الآثار؛ وذلك من أجل تعزيز التعاون القائم ودعم تنفيذ مشروعات بحثية جديدة.
وخلال الملتقى، سيقوم المسؤولون عن البعثات الأثرية الذين تمت دعوتهم؛ بعرض أعمال التنقيب الخاصة بهم والمشاكل التي يواجهونها سواء في الصيانه والترميم أو الدراسات الاركيوميترية.
“الآثار” تكشف عدد القطع الأثرية المستردة خلال 6 سنوات (خاص)
ومن أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها في الملتقي، التشخيص متعدد التقنيات وترميم إحدى القطع النسيجية بمركب خوفو الأولي، وأيضا مناقشة اللوحات الخشبية لمصطبة “حسي رع” آفاق جديدة للتشخيص والترميم وإعادة العرض في المتحف المصري بالتحرير، ودراسة قياسية لبعض التماثيل الخشبية لتوت عنخ آمون باستخدام الأشعة السينية وقانون النسب.
ويناقش الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحدث اكتشافات البعثة الأثرية المصرية في سقارة والعساسيف وتونا الجبل.