“بلومبرج” ترصد من سيلتقي بولي العهد السعودي ومن سيرفض في قمة العشرين؟
سافر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، أمس الأربعاء لحضور قمة مجموعة العشرين التي ستبدأ في 30 نوفمبر.
وقالت صحيفة “بلومبرج” فى افتتاحيتها، اليوم الخميس، إن ولى العهد وصل لحضور القمة المقررة، كرجل يسعى إلى إعادة تكوين علاقته، بدلًا من الحديث حول المصالح الاقتصادية والاجتماعية مع حلفائه فى الغرب، بسبب ما أثير مؤخرًا حوله بعد مقتل الصحفى السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده، الشهر الماضي، وتسائلت الصحيفة: من سيتحدث معه؟ وكيف ستكون ردة فعل الزعماء معه؟
دونالد ترامب:
تشير الصحيفة إلى أن ترامب، رفض انتقاد ولى العهد السعودي، بسبب العلاقات الوثيقة معه، كما شكره لخفض أسعار النفط، وقال الرئيس الأمريكي لصحيفة واشنطن بوست، إنه على الرغم من عدم تحديد موعد لقاء مع ولى العهد السعودي فى الوقت الحالي، لكنه “سيجلس بالتأكيد” معه.
بوتين:
ذكرت صحيفة “بلومبرج”، أن بوتين يعتزم، لقاء ولى العهد السعودي، كونه حريصًا على الحديث عن النفط، بحسب مصادر مطلعة على الزعيم الروسي فى قمة العشرين.
أردوغان:
فيما كشفت الصحيفة، أن السعوديين طلبوا عقد اجتماع مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي سارعت إدارته بالكشف عن تفاصيل حادث خاشقجي، وفقًا لمسؤوليين أتراك.
تيريزا ماي:
رفض مكتب رئيسة الوزراء البريطاني، تيريزا ماي، عن الإجابة حول ما اذا كانت رئيسة الوزراء البريطانية، ستلتقى بالأمير محمد بن سلمان، أم لا.
القادة الغربيون:
ولكن زعماء الدول الأخرين، وخاصة أصحاب الديمقراطيات الغربية، سيكونون أكثر تجنبًا للقاء، ولى العهد السعودي، محمد بن سلمان، ويقول مسؤولون في فرنسا وألمانيا وكندا إنه من غير المحتمل أن يجتمع قادتهم به حتى إذا طلب منهم ذلك.
ويقول جيمس إم دورسي، وهو باحث في الشرق الأوسط في جامعة نانيانج التكنولوجية في سنغافورة: “إن معالجة الأمور فى قمة العشرين، الأجزاء، ستأتى بالضرر على صورته، وستكون صعبة” مضيفًا : “مجموعة العشرين هي الاختبار النهائي لولى العهد السعودي”.