“اليونسكو”: 11 عادة تساعد الطفل على النشأة في بيئة خصبة للتنمر
الأربعاء 11/نوفمبر/2020 - 02:41 م
يعد التنمر واحدا من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع، وهناك أكثر من مليار طفل حول العالم يتعرضون للتنمر والعنف من قبل أصدقائهم والمحيطين بهم، ما يؤثر بالسلب على حالتهم النفسية، وبالتالي ينشأ الطفل في بيئة تسمح له بنمو إنسان غير سوي، مشوه نفسيا وعدواني ناقم على حياته.
وفقا لتقارير منظمة اليونسكو هناك بعض العادات والسلوكيات التي ينبغي على الوالدين تجنب القيام بها كي لا ينشأ طفلهم متنمرا.
تعرف على ما يحدث في الجسم عند صيام 24 ساعة
- التهاون من قبل الأهل في توجيه سلوك الطفل وتوعيته وتعليمه كيفية التعامل مع الآخرين باحترام.
- توجيه أحد الوالدين للابن برد الإساءة بعنف في حال إذا تم ضربه من أحد زملائه أو أحد أفراد أسرته.
- عدم تعليم الطفل أسس التسامح ومبادئ اللطف والأخوة واللين في التعامل مع الأصدقاء.
- سكوت الأهل عن بعض السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الطفل مثل أخذ شيء ما بدون إذن فسوف يتطور الأمر ويصبح السلوك أشد عدوانية مثل السرقة.
- أحيانا يقوم الأهل بتعزيز السلوك العدواني لدى الأبناء والتشجيع عليه مثل ضرب أحد الأصدقاء.
- الدلال الزائد من قبل الأهل قد يكون نقمة يدفع ثمنها الطفل فيصبح متنمرا على الآخرين.
- استخدام بعض الألفاظ والشتائم لتقويم سلوك الطفل من قبل الأهل والتعامل مع العنيف ينشأ منه شخص عدواني.
- السماح للأطفال بمشاهدة الأفلام الدموية والمرعبة والمشاهد القتالية يساهم بشكل كبير في زرع القسوة.
- انشغال الأب والأم عن تربية الأبناء وإلقاء المسئولية على غيرهم، قد يؤدي إلى توليد نوع من الانفلات الأخلاقي الزائد.
- السماح للطفل باستخدام الألعاب الإلكترونية التي تعتمد على مفاهيم القوة الخارقة والضرب والعنف، لذلك نجد أن الأطفال المدمنين للألعاب الإلكترونية يمارسون حياتهم بكيفية اللعب نفسها.
- المشاكل وسوء الفهم في المنزل قد يمنح الطفل نوعا ما من التحكم الذي يفتقده في المنزل، حيث يوقظ تدني احترام الذات لدى الطفل رغبة داخلية في السيطرة على الآخرين بطرق قاسية وهذا قد يجعله شخصا متنمرا.