شهيد ليلة القدر.. الإعدام شنقا لأحد قتلة النقيب عمر ياسر عبد العظيم في الشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق، بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي، رئيس المحكمة، اليوم الأربعاء، بالتصديق على قرار مفتي الجمهورية ومعاقبة المتهم “إسلام إمام عطوة سليمان” بالإعدام شنقًا؛ على خلفية اتهامه بالاشتراك مع آخرين، لقوا مصرعهم على يد الشرطة حال ضبطهم، في واقعة قتل النقيب عمر ياسر عبد العظيم، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد.
تعود تفاصيل القضية للساعات الأولى من صباح السبت الأول من شهر يونيو من العام الماضي، عندما استشهد النقيب عمر ياسر عبد العظيم، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد، بطلق ناري على يد لصوص، مجهولي الهوية، وذلك بعدما تمكنوا من سرقة سيارة أحد المواطنين بطريق “بلبيس – أبو حماد”، حيث انتقل مع قوة برفقة صاحب البلاغ إلى مكان الواقعة، إلا أنه حال نزول القوات لضبط الجناة، بادر المتهمون بإطلاق النيران، ما أسفر عن استشهاده، فيما تصادفت الواقعة مع ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان التي يعرفها الجميع بـ”ليلة القدر”.
دفعة “شهيد ليلة القدر” تُحيي ذكراه الأولى بتناول الإفطار مع أسرته بالشرقية
وتبين أن قتلة النقيب هم كل من: “محمود.م” وشهرته “محمود الزونجي” عاطل، مُقيم بقرية “السعادات” التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، سبق اتهامه في 14 قضية بين قتل وسرقة بالإكراه وتجارة مُخدرات وسلاح واستعراض قوة وشروع في قتل، وشقيقه “محمد الزونجي” عاطل، سبق اتهامه في 10 قضايا بين تجارة مُخدرات وحيازة أسلحة بدون تراخيص واستعراض قوة، وأربعة آخرين.
وتبين أن المتهمين الستة اختبأوا داخل إحدى مزارع الدواجن المهجورة بناحية “كفر محمد جاويش” بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وعقب تحديد مكان اختبائهم وبعد مطاردة استمرت نحو ثلاث ساعات، لقي خمسة منهم مصرعهم، فيما جرى ضبط السادس، ويُدعى إسلام إمام عطوة سليمان”، وبحوزة المتهمين قنابل وأسلحة نارية ومبالغ مالية، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالة السادس إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.