“القاهرة 24” ينشر تفاصيل 84 قطعة أثرية تمت إعارتها للسعودية
وقّع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس أرامكو السعودية، اتفاقية تعاون ثقافي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، لإعارة 84 قطعة أثرية بشأن إقامة معرض أثري بعنوان “شطر المسجد” وذلك بمتحف إثراء بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية في الفترة من آخر شهر نوفمبر الجاري ولمدة 24 شهرًا.
وقال مصدر مسئول بوزارة الآثار، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إن القطع التي تم إعارتها بمعرض “شطر المسجد” بالسعودية، تعود لعصور مختلفة، ومنها الثريات والتنانير والشماعِد والمشكاوات التي كانت تستخدم لإنارة المساجد والإضرحة، وأغلبها من العصر المملوكي لأنها حظيت باهتمام أكبر من خلال سلاطين المماليك.
وأوضح المصدر، أن أجسام القطع الأثرية “مشكاة” عبارة بدن منتفخ أو كروي أو بيضاوي ينساب إلى أسفل، وينتهي بقاعدة ولها رقبة على هيئة قمع متسع وتستدق قليلا عند التصاقها بالبدن.
وذكر أيضًا، أن بداخل المشكاة كان يوضع إناء صغير به الزيت والفتيل الذي يوقد للإضاءة، ومن ضمن القطع، تم إعارة محاريب تعود للعصور المختلفة العثماني، الفاطمي، وتعتبر المحاريب هي من أول القطع التي طالب بها السعودية، لأهميتها في العصر اللإسلامي.
إعارة 84 قطعة أثرية مصرية للسعودية لمدة عامين (خاص)
وبين أن من أشهر القطع أيضًا، كراسي المصحف، ومنها ما يعود إلى أواسط القرن الثالث عشر، وغيرها يعود إلى العصر الفاطمي مصنوعة من لوح خشبي وزين بأعمال حفر تمثل ترابطًا بين الكتابة وزخرفة نباتية، ومن المنابر، وتم إعارة منابر من العصر المملوكي.
وأشار إلى أن هذه هى المرة الأولى التي تخرج فيه آثار إسلامية إلى دول عربية وبهذا الكم من القطع وهذه المدة التي ستمتد سنتين مما سيبفتح المجال لسفر آثار إسلامية لدول عربية أخرى.