نجل أحد ضحايا "حريق العبور": دفعت 15 ألف جنيه حساب ليلة واحدة لوالدي بالمستشفى ووجدت جثته متفحمة
قال محمد عبدالحكيم، نجل المتوفى عبدالحكيم عبدالمنعم، 68 عاما، ضحية حريق مستشفى الأمل بالعبور، إن والده تعب أمس فذهب به لأحد المستشفيات بمصر الجديدة، فأخبروه أن لديه اشتباه كورونا، فتم نقله بسيارة إسعاف لمستشفى الأمل بالعبور لمصابي كورونا.
وأكد الابن في تصريح خاص لـ"القاهرة 24"، أن إدارة المستشفى طلبت منه دفع مبلغ 40 ألف جنيه تأمينًا، فدفع مبلغ 15 ألف جنيه كانوا معه، على أن يأتي ثاني يوم ليكمل المبلغ، حيث إن ثمن الليلة بالمستشفى 15 ألف جنيه.
وتابع الابن: "أخذت رقم هاتف لأتواصل معهم لمتابعة حالة والدي، وبالفعل اتصلت بهم الثامنة صباحا، ورد علي شخص ثم أغلق الخط، وعلمت من الإعلام بنشوب حريق بالمستشفى، فذهبت على الفور لأطمئن على والدي ووجدت الجثث متفحمة.
وطالب عبدالحكيم بضرورة محاسبة مسؤولي المستشفى جراء الحادث البشع والإهمال الذى تسبب في وفاة ضحايا أبرياء؛ كي نحمي آخرين من أن يحدث معهم مثلما حدث معي وفقدت والدى الغالي.
شقيق أحد المتوفيين بحريق مستشفى الأمل بالعبور: "ملقناش غير الجثث والشرطة.. والدكاترة هربت"
وكان قد تلقى اللواء فخر العربي، مدير الأمن، إخطارا من العميد عمرو حرب مدير الحماية المدنية بالقليوبية بنشوب حريق هائل في مستشفى بمدينة العبور ووجود متوفين ومصابين. وانتقل على الفور العميد عمرو حرب، مدير الحماية المدنية، وتم الدفع بثلاث سيارات إطفاء وتم السيطرة على النيران، وتبين أن الحريق شب فى مستشفى الأمل بالحى الأول بمدينة العبور، وبالفحص تبين أن النيران اندلعت فى غرفة العناية المركزة بالمستشفى وأسفر الحريق عن وفاة 7 مرضى، وإصابة 8 آخرين وتم نقلهم إلى المستشفيات المجاورة وتولت النيابة التحقيق.