"تحقيقات مختل شبين": كان نزيلا بمستشفى أمراض نفسية.. وهاجم القتيل دون معرفته 

كشفت التحقيقات في واقعة قيام مختل عقليًا بمهاجمة المواطنين بالقرب من محطة قطار شبين القناطر وموقف السيارات بالقليوبية، أن المتهم يُدعى رمضان أحمد عمر 55 عامًا وشهرته رمضان البرنس من قرية كفر الشرفا دائرة المركز، وأنه  كان نزيلًا لمستشفى الأمراض العقلية،  لفترة طويلة ويعيش بمنطقة  كفر أبوزيد ولديه 4 أبناء ومطلق.

كما توصلت التحريات إلى أنه تردد على مستشفى الأمراض العقلية أكثر من مرة ومعروف بين الأهالي بمرضه النفسي، حيث فوجئ الجميع به يهاجم المجني عليهم دون سابق معرفة بهم.

وطعن بسكين كان في حوزته عددصا منهم، ما تسبب في مقتل ممدوح السيد عبد العال 52 سنة فني بمستشفي عين شمس من قرية مشتهر دائرة مركز طوخ ، وإصابة آخر من قرية الأحراز حتى تمكن أحد الأهالي من شل حركته من خلال ضربة بشومة.

وقام الأهالي وجندي المرور بالمنطقة بالسيطرة عليه بعد فقدانه الوعي، من حالة الهياج التي أصابته  وتم ضبطه وتسليمه للشرطة ونقل الجثة والمصاب للمستشفى. 

وتحفظت النيابة على الجثة وأمرت بندب الطب الشرعي لمعاينة الجثة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، والتحفظ على المتهم الذي ألقي القبض عليه  وطلب تحريات المباحث. 

مصرع وإصابة 6 أشخاص طعنهم مختل عقليا بسكين في القليوبية (صور وفيديو)

كان اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، تلقي  إخطارًا من المقدم محمد فتحي رئيس مباحث مركز شبين القناطر ، بقيام أحد الأشخاص بالتعدي علي شخصين بميدان المحطة ، بشبين بجوار موقف السيارات ووفاة أحداهما وإصابة الأخر. 

اانتقل العميد حاتم الحداد مدير إدارة البحث الجنائي وتبين قيام أجهزة الأمن،  بالتحفظ علي الجاني وبحوزته  سكين ونقل المصاب والمتوفي للمستشفى.

ودلت التحريات أن المتهم يدعى رمضان أحمد وشهرته رمضان البرنس، من قرية كفر الشرفا دائرة المركز ومعروف أنه مصاب بإهتزاز نفسي ، ومن الهوام بالمنطقة ، حيث فوجئ المارة بالشارع بخروجه،  من وسط السيارات وبحوزته  سكين،  وهاجم المارة فأصاب شخصين حيث لقي الأول مصرعه في الحال وإصيب الثاني.

ضبط المتهم ووفاة مصاب في تعدي مختل عقليًا على المارة بـ"سكين" في القليوبية (صور وفيديو)

كشفت المعاينة أن المتوفي عامل فني صيانه في مستشفي عين شمس من قرية مشتهر  والثاني عامل في مطحن تصادف وجودهما في مكان الحادث،  خلال حالة الهياج التي أصابت المتهم فقام بطعنهما،  وأخذ يهذي بكلام غير مفهوم ، حتى تمكن الأهالي من السيطرة عليه ، وضبطه في الحال والتحفظ على جثة المتوفي في مشرحة مستشفى شبين،  لحين ااتخاذ الإجراءات القانونية ونقل المصاب للمستشفي للعلاج.