3 أطفال يقتلون صبيًّا ويسرقون دراجته في الشرقية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، قبل قليل، من كشف غموض واقعة العثور على جثة لطفل، في الخامسة عشرة من عمره؛ مقتولًا ومُلقى وسط أرض زراعية على أطراف قرية "العدوة" التابعة لدائرة مركز شرطة ههيا، مساء الأربعاء؛ حيث تبين أن وراء الواقعة ثلاثة أطفال استدرجوا المجني عليه وقتلوه وسرقوا دراجته.
البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة لطفل، في الخامسة عشرة من عمره، يُدعى "إسلام لطفي" سائق توك توك، مُقيم ببندر ههيا، مصابًا بطعنة نافذة بالبطن ومُلقى وسط أرض زراعية بالقُرب من قرية "العدوة" التابعة لدائرة مركز شرطة ههيا.
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى "ههيا" المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
"لسه خارج من السجن".. حبس شاب قتل شقيقه في الشرقية
وتوصلت التحريات، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: "طارق.ةم" و"محمد.ةخ" و"السيدة.ح"، جميعهم أطفال ما بين 15 و16 سنة، والذين استدرجوا المجني عليه يدعوا توصيلهم بالـ"توك توك"، قبل أن يقتلونه ويسرقون دراجته.
جرى ضبط المتهمين، والتحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة، والتي أخطرت لمباشرة التحقيقات.