الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"رحلة شقاء" كبار السن.. "القاهرة 24" يرصد معاناة مرضى التأمين الصحي بالإسماعيلية (صور وفيديو)

القاهرة 24
محافظات
الخميس 07/يناير/2021 - 11:11 ص

يعيش الآلاف من المواطنين المنتفعين والتابعين لهيئة التأمين الصحي بمحافظة الإسماعيلية، مأساة حقيقية، بعد نقل المقر إلى منطقة الجلاء بأطراف المدينة.

رحلة طويلة وشاقة، أبطالها كبار سن وعجائز، ممن يستقطعون المسافات بحثا عن الدواء، والذي غالبًا ما يحصلون عليه إلا بعد معاناة أخرى، ربما أكثر شراسة من معاناتهم مع المرض، وهي التنقل بين العيادات الخارجية وصولًا إلى الصيدلية مرورًا بالطبيب الممارس.

 

 

"القاهرة 24" يرصد معاناة كبار السن والعجائز خلال رحلتهم مع التأمين الصحي

يقول محمد حسن، 67 عاما، مدرس سابق: "أعاني من الانتقال بين العيادات بحثًا عن توقيع يمكنني من الحصول علي العلاج، حيث تبدأ الرحلة بذهابي العيادة الخاصة للطبيب المعالج ودفع أجرة الكشف، ثم الاتفاق معه على التوجه إلى مقر التأمين وتسهيل عملية صرف العلاج، بعد إحضار دفتر التأمين".  

يتابع: "يأتي هنا دور الطبيب الممارس، حيث أترك دفتر التأمين بحجرة صغيرة مجاورة، وأعود لطوابير الانتظار، منتظرًا سماع اسمي للمرة الثانية، وأحيانا ما يحتاج الأمر الصعود للدور الثاني للحصول علي أمضاء مدير مكتب التأمين، ثم العودة للطبيب الممارس، وأختتم رحلتي الشاقة بطابور آخر لا يقل عناء وانتظارا، بساحة الصيدلية بالدور الأرضي".

من جانبه قال محمد عطية، 72 عاما، إن مشكلته مع التأمين عدم توافر جميع الأدوية، بالإضافة إلى الحصول على بعض الأدوية غير المجانية، بعد دفع قيمتها بخزينة التأمين الصحي.   اشتكى حلمي العدوي مصطفي، 75 عاما، من سوء المعاملة من الموظفين والإداريين والأطباء بهيئة التأمين الصحي، مؤكدًا أن فترة الانتظار التي يقضيها كل ثلاثة أشهر للحصول على الدواء، دائما ما تشهد انفعالات ومشاجرات بين المرضي والموظفين، بسبب سوء المعاملة وعدم رغبتهم في توضيح بعض الأمور.  

أكدت أمينة حسين، سيدة خمسينية، أنها انتظرت دورها في الدخول للطبيب المعالج بقسم المخ والأعصاب، على السلم العلوي، لعدم العثور على كرسي لها في ساحات الانتظار بالممرات الضيقة، موضحة أن سوء المعاملة وصل إلى إغلاق الحمام الرجالي، وتحويل حمام السيدات إلى مشترك، دون الالتفات إلى خصوصية المرضى أو اعتبارات أخرى.

 حضّر عبد العزيز إبراهيم، مستندا علي عجازه، ورفقته حفيده الصغير، لمساعدته خلال رحلته من مدينة القصاصين، مؤكدا أن طول المسافات أرهقته، بالإضافة إلى استغلال وجشع السائقين، مطالبا وزارة الصحة بالنظر بعين الرأفة لكبار السن والمرضي من العجائز.

"التأمين الصحي الشامل" تطلق حملة "موجودين دايمًا عشانك" لدعم التمريض

التأمين الصحي يصدر تعليمات جديدة بشأن إجازات وعرض المصابين بفيروس كورونا على اللجان الفرعية (مستند) 

هيئة الشراء الموحد: سداد 50% من مستحقات موردي مستشفيات "الصحة والجامعية والتأمين"

تابع مواقعنا