الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس جامعة الفيوم: نجحنا في التعامل مع كورونا في الموجة الأولى.. ولا نقص في الأكسجين بالمستشفيات الجامعية (حوار)

القاهرة 24
محافظات
الجمعة 08/يناير/2021 - 12:33 م

"تحدينا كورونا، وكان هناك إصرار على تحقيق نجاحات ملموسة، وأعتبر أن فترة كورونا الماضية كانت فترة نجاح باهر لجامعة الفيوم، وهذا كان تحديًا لفيروس كورونا، ورغم الظروف التي تمر بها الجامعات المصرية والبلاد، بسبب الفيروس اللعين، إلا أنه كان في إصرار كبير من العاملين بجامعة الفيوم، على الاستمرار في أداء المهام المنوطة بها الجامعة، وكان لدى جامعة الفيوم تحدٍ كبير جدًا على ضرورة إنجاز العديد من المشروعات الهامة خلال هذه الفترة، وهذا يعود إلى التكاتف والإصرار القائم بين جامعة الفيوم والعاملين بها وطلابها"، كانت هذه الكلمات المفعمة بالتحديات بداية حوار"القاهرة 24"، مع الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم.

إلى نص الحوار..

أولاً.. حدثنا عن البرامج الدراسية المقترح تفعيلها بجامعة الفيوم الأهلية وعدد برامجها وفي أي قطاعات تكون هذه البرامج؟

جامعية الفيوم الأهلية، كانت حلمًا نحلم به منذ زمن، ونتوجه بالشكر لرئيس الجمهورية على اهتمامه بهذا الملف بشكل أساسي، والدولة في هذا الأمر ستتحمل مبلغًا لا يقل عن 4 مليارات جنيه، دعمًا للجامعات الحكومية لإنشاء الجامعات الأهلية، وهذا رقم كبير كنا لا نحلم به، أن يتم دعم الجامعات به كجامعات أهلية، وجامعة الفيوم واحدة من الجامعات التي صدر لها موافقة أو توجه لإنشاء جامعة أهلية.

ما الفكرة والاشتراطات الأساسية في إنشاء الجامعة الأهلية؟

الفكرة في الجامعة الأهلية كان رئيس الجمهورية مركزًا على 3 اشتراطات أساسية عند التفكير في إنشائها، بحيث أن المعيار الأول، أن هذه الجامعات تلبي طموحات المجتمع المدني أو المحلي التي تنشأ فيه الجامعة، وتحقق متطلبات سوق العمل، وأن تكون برامجها غيرتقليدية، وكان هناك معيار جديد وهام جدًا، هو اشتراط أن تكون برامج الجامعة الأهلية، التي يتم الموافقة على إنشائها لا بد أن تكون نفذت اشتراكات مع جامعات لها تصنيف عالمي على مستوى العالم، فنؤكد جودة خريج الجامعة الأهلية أولا.

في بداية صدور قرار إنشاء الجامعة الأهلية لجامعة الفيوم، أصدرت بالفعل قرارًا على الفور بتشكيل لجنة، برئاسة أحد نواب رؤساء الجامعة السابقين، وضم إليه متخصص من كل قطاع من القطاعات المختلفة، وكان في تركيز على 3 قطاعات أساسية، القطاع الهندسي، والطبي، والعلوم الهندسية، وبالمصادفة الأسبوع الماضي، في مجلس الجامعة حصلنا على موافقة من قبل اللجنة الخاصة بملف الجامعات الأهلية، برئاسة الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير، حيث تم تخصيص 16 برنامجًا تعليميًا جديدًا في قطاع الهندسة، كما تم تخصيص 6 برامج أساسية في القطاع الطبي، وتم تخصيص 5 برامج أساسية في قطاع العلوم الإنسانية وإدارة الأعمال، بإجمالي 27 برنامجًا مقترح إنشاؤهم في جامعة الفيوم الأهلية، خلال الفترة المقبلة، وبدأنا بالفعل في تشكيل لجان متخصصة لعمل اللوائح الخاصة بهذه البرامج، ونأمل الفترة المقبلة أن نكون انتهينا من وضع اللوائح الخاصة بهذه البرامج ونكون انتهينا من الحصول على جميع الموافقات اللازمة لبدء التفعيل، حيث يوجد توجه رئاسي قوي جدًا بضرورة البدء في تفعيل الجامعات الأهلية اعتبارًا من العام المقبل على الأقل بـ3 برامج أكاديمية مميزة.

 

هل توجد سياسة واضحة في تكلفة مصروفات الجامعة الأهلية بالفيوم؟

لا توجد حتى هذه اللحظة، ولكن الجامعة الأهلية، الفلسفة الأساسية منها أنها جامعات لا تهدف للربح، بمعنى لا يكون الهدف من إنشائها الربح.

 أهم المشروعات التي نفذتها جامعة الفيوم خلال الفترة الماضية في ظل أزمة كورونا

تحدينا كورونا، ورغم الظروف التي تمر بها الجامعات المصرية والبلاد، بسبب فيروس كورونا اللعين إلا أنه كان في إصرار كبير من العاملين بجامعة الفيوم على استمرار في أداء المهام المنوطة بها الجامعة، وكان لدى جامعة الفيوم تحدٍ كبير جدًا على ضرورة إنجاز العديد من المشروعات الهامة خلال هذه الفترة، وهذا يعود إلى التكاتف والإصرار القائم بين جامعة الفيوم، ومجلس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والطلاب، وكان إصرارًا على تحقيق نجاحات ملموسة، وهذا كان تحديًا لفيروس كورونا.

كيف نجحتم في تنفيذ واستكمال المشروعات الجامعية في ظل جائحة كورونا؟

بالفعل نجحنا في هذا التحدي في أكثر من مجال ففي مجال الإنشاءات تم استلام بعض المنشآت الجامعية التي كانت قائمة منذ فترات طويلة ولم يتم استلامها، وبعض المنشآت تم استكمالها وتجهيزها على أعلى مستوى، وتم البدء في منشآت جديدة، وإنهاؤها خلال فترة زمنية قصيرة جدًا بما يشبه المعجزة.

ماذا بعد؟

استلمنا خلال هذه الفترة أكثر من منشأ تعليمي واستلمنا مبنى جديدًا على أعلى مستوى، خاص بمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بتكلفة تفوق أكثر من 30مليون جنيه، كما استلمنا مبنى خاصًا بكلية الحاسبات والمعلومات بتكلفة ملايين الجنيهات، وتم تشغيله لأول مرة على أعلى مستوى، واستلمنا مبنى خاصًا بالمدرجات المركزية ولأول مرة تمتلك جامعة الفيوم مبنى مستقلًا خاصًا بالمدرجات المركزية، لجميع طلبة الجامعة بإجمالي 8 مدرجات مركزية أساسية، و5 قاعات للسنيمارات، والمؤتمرات والندوات وورش العمل.

ماذا عن باقي المشروعات المهمة؟

رغم كورونا تم البدء واستلام وحدة خاصة بالتأهيل الحركي والعلاج الطبيعي والقياسات الفسيولوجية، هذه الوحدة اتُخذ قرار إنشائها والبدء في تنفيذها، وإتمام استلامها خلال 45 يومًا بتكلفة تصل إلى 9 ملايين جنيه، ويعد هذا المركز من أحدث المراكز الخاصة بالعلاج الطبيعي والتأهيل الحركي على مستوى  الجامعات المصرية، لما يضمه من أجهزة وإنشاءات كبيرة جدًا.

كيف تحديتم كورونا في الفترة الماضية وحققتم نجاحًا داخل الجامعة؟    

أعتبر أن فترة كورونا الماضية، كانت فترة نجاح باهر لجامعة الفيوم، على المستوى الإنشائي، وعلى المستوى الأكاديمي طبقنا لأول مرة خلال هذا العام الجامعي بعض البرامج الدراسية الجديدة المميزة التي كنا نحلم أنها تكون داخل كلياتنا مثل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تم تطبيقه لأول مرة داخل كلية الحاسبات والمعلومات، وبرنامج المعلوماتية الحيوية، ولدينا إقبال شديد على هذا البرنامج من قبل الطلاب.

قبل تعليق الدراسة داخل الجامعة هل كان بالفعل هناك شكاوى من الطلاب فيما يتعلق بإصابات كورونا؟

جامعة الفيوم مثلها مثل أي مجتمع، يتجمع فيه عدد كبير من الطلاب، أحيانًا يحدث إصابات نتيجة للاختلاط  الذي يحدث خارج الجامعة، لكن جامعة الفيوم مُنذ بداية العام الدراسي اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، من حيث التعقيم واستخدام بوابات التعقيم، ومن حيث الإصرار والتأكيد على ضرورة ارتداء الكمامة، وكان لن يسمح لأي شخص الدخول من بوابات الجامعة الرئيسية بدون الكمامة، واتخذنا كافة الإجراءات الوقائية على أكمل وجه، ولكن الطالب بعد خروجه من الجامعة يختلط بالمجتمع الخارجي، فقد يكون مُعرضًا أن يحدث له إصابات أو اشتباه في إصابة، وكان يعود للحرم الجامعي.

هل كان هناك تعليمات بشأن حالات الإصابات أو الاشتباه؟

كان يوجد تعليمات واضحة لجميع عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب  من خلال اللقاء المتواصل معهم، أن أي طالب يشعر بأي أعراض أو أي شيء مُتغير بالنسبة له، التوجه فورًا إلى المستشفى الجامعي، وكان بالفعل يتم توقيع الكشف الطبي في حالة ثبات إصابته أو اشتباهه، في حالة الاشتباه كان يسمح له بعدم الحضور للجامعة لمدة 14 يومًا، وسريعًا كنا نبحث المخالطين للطالب المشتبه في إصابته في إحدى "السكاشن" أو في مجموعة معينة، وسواء كان عدد الطلاب كان يتم إعطاؤهم إجازة فورية لمدة مُعينة، وأي طالب كان يشعر بأي أعراض كان يتوجه للمستشفى الجامعي للاطمئنان.

شاهد رئيس جامعة الفيوم يروي أصعب موقف في العزل خلال إصابته في الموجة الأولى

ماذا عن مستشفى العزل الجامعي؟

لدينا مستشفى جامعي مُخصص للعزل، يقوم بدوره على أكمل وجه ممكن، المستشفيات الجامعية جاهزة، وأي شخص كان يصاب بالفيروس، كان يتوجه للمستشفى سواء أعضاء هيئة تدريس أو عاملين أو طلاب، ليتم صرف العلاج لهم بالمجان بشكل أساسي سواء تم حجزه داخل مستشفى العزل  الجامعي، أو إذا تم عزله منزليًا لمدة 14 يومًا.

وفي ظل الأزمة الحالية يقع دور كبير على المستشفيات الجامعية، وهذا يتطلب تجهيزات واستعدادت خاصة، فالمستشفيات الجامعية قائمة بدور كبير في أزمة كورونا، وجامعة الفيوم، قد فقدت من قبل، اثنين من أطباء الجيش الأبيض بمستشفيات جامعة الفيوم، توفوا أثناء عملهم الطبي في معالجة مرضى كورونا.

هل يرفض المستشفى الجامعي استقبال الحالات خارج العاملين بجامعة الفيوم أم هذه مجرد شائعات؟

ندحض بشكل أساسي مقولة أن المستشفى الجامعي يرفض استقبال الحالات المتوجه له من خارج العاملين بجامعة الفيوم، هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، مستشفى العزل بجامعة الفيوم كانت وما زالت تستقبل جميع المصابين من أهالي محافظة الفيوم، بالتنسيق الكامل بين المستشفى ومديرية الصحة بالفيوم، ويهمنا أن جميع المصابين يجدوا مكان عزل داخل المحافظة.

هل من الممكن بعد إخلاء المدن الجامعية من الطلاب قبل أيام، نظرًا لتعطل الدراسة داخل الجامعات والاستفادة من تجهيزها في العزل واستقبال حالات كورونا؟

تم تطهير وتعقيم المدن الجامعية بالفيوم وإغلاقها بشكل كامل بعد خروج الطلاب منها، بعد قرار تعلق الدراسة داخل الجامعات، لتكون جاهزة، وتستخدم المدن الجامعية في حالات الاشتباه أو حالات ما بعد التعافي، لأن في حالة ظهور مسحات سلبية للبعض، هناك نصائح بعدم الاختلاط مع ألاسرة لمدة معينة، فالمدن الجامعية تخصص كمكان لمثل هذه الحالات بعد ثبوت سلبية المسحة، وعدم الاختلاط بالأسرة منزليًا يخرج إلى المدينة الجامعية لحين التأكد بشكل تام من سلبية العينات لأكثر من مرة، ثم يتم عودته إلى المنزل، وإذا حدثت زيادة في عدد الإصابات يتم تجهيز المدن بشكل أساسي واستخدامها لأي وقت، وفي الموجة الأولى جهزنا المدن الجامعية أيضًا لهذا الأمر.

رئيس جامعة الفيوم يكشف احتياطات الأكسجين داخل المستشفيات الجامعية (فيديو) 

هل يوجد نقص في نسب الأكسجين في المستشفيات الجامعية بالفيوم؟  

لا يوجد أي نقص في نسب الأكسجين بالمستشفيات الجامعية بالفيوم، ويوميًا يصلني تقرير شامل من إدارة المستشفيات الجامعية، من الدكتور محمد صفاء، بالكميات الموجودة من تانكات الأكسجين، وكمية الاحتياطي وكميات نسب الأكسجين المقرر وصوله في الطريق إلى المستشفى، وفي الغد، بشكل تفصيلي.

والمجلس الأعلى للجامعات في هذه النقطة بالتحديد لديه إصرار قوي جدَا في هذا الأمر، وإننا كرؤساء جامعات من الضروري نبلغ المجلس الأعلى للجامعات بالكميات الموجودة والمتاحة من الأكسجين داخل المستشفيات الجامعية، بحيث إذا وجد عجزًا يستطيع المجلس بالتنسيق مع وزارة الصحة، مد المستشفيات الجامعية بالكميات الناقصة، ولكن تواصلت مع عميد كلية الطب الفيوم، وأكد لي توافر كميات نسب أسطوانات الأكسجين وجميع الاحتياطات اللازمة داخل المستشفيات الجامعية بالفيوم.

 هل توجد توسعات قريبًا في القطاع الطبي؟

نحن في صدد التوسع في عدة تجهيزات، ونأمل خلال الفترة المقبلة بأن نكون انتهينا من أحدث مستشفى خاص بجراحات القلب والصدر، وستكون قربنا على الانتهاء منه من خلال التبرع من أحد أهالي محافظة الفيوم، وهذا المستشفى سيكون عبارة عن دور أرضي، و9 أدوار أخرى، ومن خلال زيارتي أول أمس للمستشفى، وجدت أن 7 أدوار اقتربت على الانتهاء، وعندما يقترب المبنى من الانتهاء بشكل كامل سنبدأ كإدارة جامعة في تأسيسه وتجهيزه بأحدث الأجهزة الخاصة بجراحات القلب والصدر، وقد يكون أحدث مستشفى تخصصي في جراحات القلب والصدر في منطقة شمال الصعيد بشكل أساسي.

هل لديكم أفكار أخرى لتطوير المستشفيات الجامعية؟

لدينا فكرة أخرى سنحاول تنفيذها وهي إنشاء وحدة لزراعة الكبد، نحاول تخصيص جزء في أحد المستشفيات الجامعية بحيث يكون مخصصًا لزراعة الكبد داخل المستشفيات الجامعية بالفيوم.

ما أصعب الأوقات التي مرت عليك في العزل أثناء إصابتك بفيروس كورونا خلال الموجة الأولى من الجائحة؟

علمت بنتيجة المسحة الطبية صباح يوم الإصابة خلال الموجة الأولى من الجائحة، ومساءً توجهت لمستشفى العزل الجامعي، وكنت وحدي بالمستشفى، وثاني يوم إصابتي بفيروس كورونا، شهدت موقفًا مُبكيًا ومضحكًا في ذات الوقت، فطرق باب غرفتي، وعندما فتحت وجدت نائبي بالجامعة، وأمين عام الجامعة، بمستشفى العزل.

ماذا حدث بعد ذلك؟

  ثالث يوم العزل، فتحت باب غرفتي، وجدت مدير مكتبي واثنين من عمال مكتبي بالجامعة، وفي نفس اليوم وجدت زوجتي وابني، ويلي ذلك بيوم وجدت ابنتي وزوجها، ثم ابنتي وابني الصغير يس، وكأننا كونّا استراحة داخل مستشفى العزل، وكان موقفًا صعبًا للغاية إصابة أسرتي بشكل كامل،  ونائبي، وعدد من العاملين بالجامعة بفيروس كورونا في نفس الأيام على التوالي خلال الموجة الأولى، ونحمد الله على التعافي، وكل الشكر للطاقم الطبي بمستشفيات جامعات الفيوم على اهتمامهم وتقديرهم بجميع المعزولين.

كيف كنت تتواصل مع الجامعة أيام عزلك خلال الموجة الأولى؟

أيام عزلي وعزل أسرتي في الموجة الأولى من الجائحة، كان شعور صعب ورغم ذلك كنت يوميًا على تواصل هاتفيًا مع الجامعة، لأطمئن على سير الأمور، واتخاذ القرارات، "وأنا على جهاز التنفس، وأثناء قياس الضغط، كانت الجامعة في دماغي وكنت حريصًا عليها".

ما أصعب وقت وموقف مر عليك في العزل خلال الموجة الأولى؟

أصعب موقف مر علي في العزل، عندما فتحت باب غرفتي بالعزل وجدت زوجتي وابني يس الصغير، أمام الغُرفة، وكان يس مرتديًا بدلة العزل، علمت وقتها إنه مصاب ولم أعلم من قبل إنه أصيب، وكانت مفاجئة صعبة عليّ، وتم عزلهم بالغرفة بجواري بمستشفى الفيوم الجامعي.

وكان الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، قد أصيب بفيروس كورونا المستجد، خلال الموجة الأولى من الجائحة، وتم عزله بالمستشفى الجامعي، وتماثل للشفاء من الفيروس تماما منذ فترة مضت وعاد بعدها ليمارس عمله بشكل طبيعي.

ما النصيحة التي تود أن توجهها لأبنائك الطلاب خلال هذه الفترة؟

جامعة الفيوم اتخذت قرار تعليق الدراسة  داخل الجامعات، وأصبحت بنظام التعليم عن بعد "أون لاين"، خوفًا على الطلاب، وخوفًا على صحتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فغير مقبول بالمرة، بعد اتخاذ جميع هذه القرارات، عدم الالتزام والجلوس داخل الكافيهات وأماكن التجمعات، فجامعة الفيوم حريصة كل الحرص بشأن صحة طلابها.

ناشد الدكتور أحمد جابر شديد أبناءه الطلاب عبر "القاهرة 24": "من فضلكم التزموا المنازل، وساعدونا نمر من هذه الأزمة بدون أي خسائر، وربنا يحفظ جميع الطلاب والأسرة، فهذا الفيروس لا يفرق بين قوي وضعيف، أو بين غني أو فقير، أو بين موظف وآخر، انتبهوا على صحتكم".

تابع مواقعنا