"إهدار مال عام وإهمال بالمستشفيات".. وزيرة الصحة تواجه طلبات إحاطة وخطابات في أول أسبوع من انعقاد البرلمان
واجهت وزير الصحة الدكتورة هالة زايد، في أول أسبوع من انطلاق جلسات مجلس النواب 2021، انتقادات من قبل عدد من النواب نتيجة الإهمال الملحوظ في معظم المستشفيات الحكومية وتقاعسها في مواجهة جائحة كورونا.
في البداية، تقدم النائب محمد فايد، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز بسيون وكفر الزيات بالمحافظة، بطلب إحاطة موجه لوزيرة الصحة، بشأن عدم تشغيل مستشفى صدر بسيون بعد تطويرها وإهدار المال العام.
وأوضح عضو مجلس النواب، في طلب الإحاطة المقدم لرئيس مجلس النواب، أنه تم الانتهاء من بناء مستشفى صدر بسيون وتشييده وتشطيبه على أحدث طراز منذ أكثر من 15 عامًا وحتى الآن لم يتم تشغيله مما يعد إهدارًا للمال العام، حيث إن قيمته الآن تتجاوز المليار جنيه، مشيرًا إلى أن مركز بسيون والقرى التابعة له في أشد الاحتياج للمستشفى في ظل جائحة كورونا.
تفاصيل أول طلب إحاطة ضد وزيرة الصحة بسبب عدم تشغيل مستشفى صدر بسيون منذ 15 عامًا (مستند)
ولم يتوقف الأمر عند النائب محمد فايد، بل تقدم أيضًا النائب محمد بدراوي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بطلبي إحاطة لوزيرة الصحة بسبب بطء العمل في مستشفى السنطة المركزي، والذي يخدم مئات الآلاف من أهالي المركز.
ومن جانبه أيضًا طالب، النائب خالد أبو خطيب، عضو مجلس النواب عن حزب النور بدائرة أبو الضمطامير والنوبارية ووداي النطرون بمحافظة البحيرة، الدكتورة هالة زايد، بتطوير مستشفى حميات أبو المطامير. وقال "أبو خطيب" في طلبه، إنه نظرًا لما تقوم به مستشفى حميات أبو المطامير، من دور هام في جائحة كورونا حيث تم تخصيصها كمستشفى عزل لمرضى كورونا، مشيراً إلى أنه بالرغم من ذلك بها عدد 2 مبنى صادر لهما قرار إزالة من سنوات ولا يوجد إلا مبنى واحد يقوم بهذا الدور في ظل هذه الظروف.
وطالب عضو البرلمان باستدعاء وزيرة الصحة وكل المسؤولين السابقين المتسببين في إهدار المال العام وعدم تشغيل المستشفى والوقوف على أسباب الواقعة الكارثية.
وتنص المادة 212 من لائحة مجلس النواب على أن لكل عضو أن يقدم طلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، أو أحد نوابه، أو أحد الوزراء، أو نوابهم، يحيطه علما بأمر له أهمية عامة ويكون داخلا فى اختصاص من يوجه إليه.
كانت وزارة الصحة قد حددت في وقت سابق، خطة للتعايش مع فيروس كورونا ووضعت عدة معايير للعودة للعمل في المؤسسات والشركات بحيث لا يتسبب ذلك في انتقال العدوى وانتشار الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس عن خروج 760 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 121072 حالة حتى أمس الخميس. وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1022 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 59 حالة جديدة. وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 153741 حالة من ضمنهم 121072 حالة تم شفاؤها، و 8421 حالة وفاة. برلماني يطالب وزيرة الصحة بتطوير مستشفى حميات أبو المطامير لمجابهة جائحة كورونا