نجل مصاب "كورونا" المتوفى بحميات المنوفية يفجر مفاجأة: "والدي لم ينتحر"
نفى نجل مصاب كورونا الذي سقط من الطابق الأول العلوي بمستشفى حميات أشمون بالمنوفية، انتحار والده، مشيرًا إلى أن قرار النيابة العامة، لم تصرح فيه بدفن الجثمان مساء أمس، لوجود شكوك حول الواقعة بعد تضارب الرأي للدكتور والممرضة المتابعين للحالة.
وأكد نجل المتوفى خلال تصريحات صحفية، على أنه كان موجودًا في المستشفى وقت الحادث للحصول على تقرير طبي لنقله إلى العناية المركزة في مستشفى أشمون العام، موضحًا أن نسبة الأكسجين لوالده، قد انخفضت في الدم بشكل واضح إلى أن وصلت 56%، ثم تم تركيب قناع الأكسجين له وتحسن الوضع بعض الشيء، وخرجت الممرضة من الغرفة، ثم شعر والده بضيق تنفس فوقف في الشباك الذي كان منخفض جدًا وهو مريض سكر، ليأخذ نفسه ولكنه سقط فجأة ولم ينتحر.
وأشار نجل المتوفى، إلي أن الممرضة التي كانت تتابع حالته قالت في أقوالها بمحضر الشرطة، أنها خرجت لتستدعي الطبيب لكتابة تقرير لنقل المريض إلي مستشفى أشمون العام، فيما قال الطبيب أنه قد أنهى كافة الاستعدادات لنقل المصاب إلي العناية المركزة، مؤكدًا أن النيابة استدعت الطبيب والممرضة 3 مرات للاستماع إلى أقوالهم في وفاة والده.
مصادر طبية بالمنوفية تكشف تفاصيل انتحار مصاب بفيروس كورونا داخل مستشفى الحميات
وشدد نجل المتوفى، أن والده حج بيت الله أكثر من مرة، وكان مداومًا على الصلاة وقراءة القرآن، وكان يحلم باليوم الذي يرى فيه أول حفيد له، نافيًا ما قالته مصادر طبية أن سبب الوفاه انتحار، مشددًا على وجود إهمال كبير في المستشفى، من خلال عدم الاهتمام بحالته الصحية وسوء مستوى النظافة، مؤكدًا على أن والده هو من طلب نقله إلى العناية المركزة في مستشفى أخرى وكانت آخر المكالمات التي دارت بينهما قبل الواقعة بساعتين، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون والده مريضًا نفسيًّا.