الفيضة الكبرى والغطاس لأول مرة تتزامنان معًا.. شيخ صيادي الإسكندرية: لكل منهما أسراره وأسبابٌ للتسمية
تتعرض محافظة الإسكندرية إلى حالة من الطقس السيء مصحوبة بانخفاض حاد فى درجات الحرارة وهطول أمطار بغزارة شديدة.
وارتبطت موجات الطقس السئ التي تشهدها عروس البحر الأبيض المتوسط بأسماء لكل منها صفة وخواص تتغير عن الأخرى.
ويأتى سبب تسميتها لأسباب معينة مرتبطة بأحداث خاصة.
وتشهد الإسكندرية خلال الأيام الجارية موجتين من الطقس السيئ الأولى تحمل اسم نوة "الفيضة الكبرى" والثانية تأتى خلفها مباشرة وتحمل اسم نوة "الغطاس" لكنهما تزامنا معًا لأول مرة.
وتبدأ نوة الفيضة الكبرى في 12 يناير من كل عام، وتنتهى يوم 17 بعد 6 أيام فقط، فيما تبدأ بعدها نوة الغطاس يوم 19 وتستمر لمدة 3 أيام فقط.
ورصد "القاهرة 24 " أسرار كل من النوتين وشدتها وكيفية التعرف عليها والتى تشهد اضطرابًا فى حركة الملاحة البحرية. الفيضة الكبرى
تعد نوة "الفيضة الكبرى" وموعدها 12 يناير من أشد النوات التى تتعرض فيها الإسكندرية لهطول أمطار شديدة ورياح جنوبية غربية وارتفاع موج البحر يبلغ 3 أمتار ونصف ومدتها 6 أيام وتهدد عروس البحر المتوسط بالغرق وتصل فيها درجات الحرارة لنحو 13 درجة مئوية.
الغطاس
تأتى نوة "الغطاس" فى 19 يناير ومدتها 3 أيام وتصاحبها رياح غربية وفرص سقوط أمطار محدودة وتقل خلالها درجات الحرارة لأدنى مستوياتها وارتفاع موج البحر يصل إلى مترين ونصف المتر.
رغم زيادة أعداد الغرقى.. محافظة الإسكندرية تمنح جمعية 6 أكتوبر حق استغلال شاطئ النخيل
شيخ صيادين الإسكندرية يكشف سبب التسمية
قال أشرف زريق، شيخ الصيادين فى الإسكندرية، إن الفيضة الكبرى سميت بهذا الاسم لأنها تفيض ما فى باطن البحر، موضحًا أن الموج يصل لأعلى مستوى وتخرج المياه خارج البحر وتشهد هطول الأمطار بغزارة ويمتنع خلالها الصيادون عن الصيد وتتوقف حركة الملاحة البحرية لمدة 6 أيام.
وأضاف لـ "القاهرة 24" أن الفاصل الزمني بين نوة الفيضة الكبرى ونوة الغطاس يصل لـ 24 ساعة، موضحًا أن سبب تسميتها لارتباطها بعيد الغطاس عند الأقباط.
وأشار إلى أنه لأول مرة تجتمع ظروف النوتين حيث شهد اليوم هطول أمطار غزيرة مع انخفاض شديد بدرجات الحرارة وهو ما ارتبط بنوة الفيضة فيما تنشط الرياح مع نوة الغطاس، مؤكدًا أن الصيادين فى الإسكندرية يعرفونها من خلال النجوم فى السماء وهم فى عرض البحر.