أول تعليق أمني على استخراج أعمال السِحر بعد 15 يومًا من البحث عن شاب سقط في ترعة الإسماعيلية بالشرقية (صور)
كشف مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، حقيقة ما تداوله عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لمقطع فيديو يُظهر عدد من الأشخاص، أثناء العثور على أوراق وأشياء بزعم أنها أعمال سحر ودجل وشعوذة، وذلك بالتزامن مع البحث عن جثمان شاب سقط في مياه ترعة "الإسماعيلية" قبل خمسة عشر يومًا.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إن الحديث عن وجود أعمال سحر شعوذة أمر يدخل في نطاق الخرافات، قبل أن يشير إلى أن إحدى السيدات زعمت معرفتها مكان الجثمان في المياه، وهو ما تبين كذبه أيضًا بعد البحث والغوص في مياه الترعة، نافيًا ما يُثار من حديث عن تلك الأعمال ووجود تأثير لها من قريب أو بعيد على الواقعة، وأن رجال الإنقاذ النهري لم يألُ جهدًا في محاولات البحث عن الجثمان الذي لم يتم العثور عليه رغم مرور 15 يومًا على الحادث الذي وقع ظهر الجمعة 8 يناير الجاري.
وفي وقتٍ سابق، اصطف 41 غوصًا دفعت بهم قطاعات الإنقاذ النهري بالإسماعيلية، والغربية، والقليوبية، والمنوفية، بمشاركة 11 ضابطًا من الإدارة العامة لقوات الحماية المدنية؛ لمشاركة رجال الإنقاذ النهري بقطاع الحماية المدنية في الشرقية، في محاولاتهم البحث عن جثمان شاب سقط في مياه ترعة "الإسماعيلية" بجوار كوبري "الزوامل" بدائرة مركز شرطة بلبيس قبل خمسة عشر يومًا ولا يزال حبيس المياه.
تعود كواليس الحادث إلى عصر الجمعة 8 يناير الجاري، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء دكتور أيمن مطر، نائب مدير الأمن لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ بانقلاب سيارة ربع نقل خضراء اللون في مياه ترعة "الإسماعيلية" من أعلى كوبري "الزوامل" بدائرة مركز شرطة بلبيس.
"الداخلية" تحقق فى تعرض أسرة مواطن للبطش والتهديد بالقتل ومحاولة الاستيلاء على ممتلكاتها بالشرقية
وعلى الفور، انتقلت قوات الإنقاذ النهري وقوة أمنية من مركز شرطة بلبيس إلى موقع انقلاب السيارة، حيث جرى انتشال كلًا من: "عبدالله السيد محمد سالم" 18 سنة، طالب بالفرقة الأولى بكلية نظم المعلومات، و"صلاح محمد أحمد دياب" 45 سنة، عامل، مصابين بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد، وتبين أن المتوفيين هم: "محمد" شقيق الأول، 20 سنة، طالب بالفرقة الثانية بكلية نظم المعلومات، و"حسن" شقيق المصاب الثاني، 54 سنة، فلاح، وجرى انتشال الثاني فيما لا يزال جثمان الأول حبيس المياه حتى الساعة.