دمياط.. أهالي الصيادين المحتجزين بإريتريا يناشدون الرئيس بالتدخل للإفراج عنهم (صور وفيديو)
دموع وآهات، وقلوب مثقلة بالهموم، ووجوه يملؤها الحزن، على أبنائهم الصيادين الذين ذهبوا في رحلتهم المعتادة للصيد جنوب البحر الأحمر إلا أن تلك المرة لم يعودوا إلى وجهتهم وسط حالة من الغموض، بعد أن أبحرت مراكبهم يوم 8 يناير الماضي من ميناء برانيس ما أدى إلى حالة من الحزن والقلق والخوف بين أهالي الصيادين المحتجزين الذين لم يفقدوا الأمل في عودة ذويهم.
"القاهرة 24" رصد معاناة الأهالي بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، وقلقهم ومعاناتهم ولوعة اشتياقهم لرؤية ذويهم مرة أخرى، آملين في أن يكتب الله لهم عمرًا جديدًا بعد مرور نحو 25 يومًا على احتجازهم بدولة إريتريا.
وناشد أهالي الصيادين الحكومة المصرية، بالتدخل لإنقاذ 120 صيادًا جرى احتجازهم على متن 4 مراكب صيد في دولة إريتريا، جميعهم من مدينة عزبة البرج.
والمراكب المحتجزة هى "أبو إسلام ، الخضر والهندى، و نور البحر"، على متن كل مركب 30 بحارًا هم طاقم أفراد المركب.
وأوضح عبده أنور، صاحب إحدى المراكب المحتجزة، أن المراكب كانت تعمل قبالة سواحل اريتريا وقامت قوارب خفر السواحل الإريترية بالقبض عليهم واحتجاز المراكب، مشيرًا إلى أن مركبه خرجت من ميناء برانيس جنوب البحر الأحمر وتم احتجازها بإريتريا يوم 8 يناير الماضى.
وطالب بسرعة التدخل لإنقاذ الصيادين والتدخل لدى وزارة الخارجية لتوفير الرعاية اللازمة لهم خلال فترة احتجازهم وتأمين إعادتهم إلى منازلهم.
وتقول عزة محمد إن ابنيها الاثنين محتجزين منذ 8 يناير بإريتريا، مناشدة رئيس الجمهورية، بالتدخل لإنقاذ الصيادين وإعادتهم إلى وطنهم كما فعل مرات عديدة مع صيادين احتجزوا باليمن والسعودية وليبيا.
وأكدت شقيقة سعد الشربيني ريس مركب أبو إسلام أن أغلب الصيادين من كبار السن ولا يتحملون مشقة الاحتجاز، مضيفة أنهم تواصلوا مع الصيادين الذين أكدوا أن حرس الحدود الإريتري أطلق النار صوب المراكب وهي فى المياه الدولية.