جامعة الإسكندرية تفتح المجال أمام الباحثين فى مجال الجينوم لعرض أبحاثهم
دعا الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، جميع الفرق البحثية بالجامعة التي لديها الرغبة فى العمل بمشروع الجينوم المصري، لعرض مشروعاتهم البحثية فى إطار مشاركة جامعة الإسكندرية فى مشروع الجينوم المرجعي للمصريين، الذى تتبناه وزارة التعليم العالي ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى وتحت إشراف مركز الأبحاث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع، وبمشاركة العديد من المؤسسات الجامعية وغير الجامعية والجمعيات المختلفة، وعدد من الوزارات.
وأكد رئيس الجامعة، على ضرورة التنسيق والتعاون بين جميع الباحثين والاستفادة من كافة الخبرات والموارد المعملية بالجامعة، للقيام بدور فعال وإيجابي في هذا المشروع القومي الكبير، والذى تتم خطواته بشكل تكاملي باستخدام موارد مصرية تعود بالنفع على الشعب المصري صحياً وعلمياً وبحثيا.
وأوضحت الدكتورة هبة قاسم، أستاذ الوراثة الطبية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، ومنسق الجامعة في المشروع القومي للجينوم البشري المصري، أن رئيس الجامعة كان قد شكل لجنة برئاسته تضم نخبة من أساتذة الجامعة من ذوى الخبرات المختلفة فى جميع التخصصات لهذا الغرض.
وأضافت أن الفرق البحثية من كليات الجامعة المختلفة قامت على مدار اليومين الماضيين باستعراض أبحاثها أمام اللجنة، والتي تسعى إلى معرفة الطفرات التى تؤدى إلى الإصابة بالأمراض المختلفة، كما تساهم فى وضع خريطة جينية للأمراض المزمنة فى مصر مثل أمراض السكر والضغط والقلب والأورام لمنع حدوثها، مما يساهم فى تحسين الصحة العامة للمصريين، وأوضحت أن الجامعة تمتلك ثروه قومية من الخبرات والموارد البشرية والبنية التحتية التى تؤهلها ليكون لها دور كبير وفعال في هذا المشروع القومي.