"حماية المستهلك" بالإسكندرية تكشف 3 عمليات نصب من بينهم مراكز صيانة غير مرخصة تستغل المواطنين
كشف المهندس جمال زقزوق؛ رئيس جمعية حماية المستهلك بالإسكندرية، عن مجموعة من الشكاوى ووسائل النصب على المواطنين، والتي تزايدت بسببها شكاوى المستهلكين خلال الفترة الماضية، ومنها ما ظهر استغلالًا لأزمة "كورونا".
وأوضح "زقزوق" في تصريح خاص لـ"القاهرة 24" أن الجمعية استقبلت شكاوى متكررة من المستهلكين من مراكز الصيانة غير المرخصة والتي تقوم بالاحتيال والنصب على المستهلكين مدعية أنها تعمل من خلال توكيل من المنتج، بل في كثير من الأحيان تدعي أنها المنتج نفسه.
وأضاف رئيس جمعية حماية المستهلك أنه من خلال البحث وراء تلك المجموعات، تبين أنهم يقومون بتأجير وحدات سكنية وتجهيزها ووضع اسم لإحدى التوكيلات، وبعد أن تستدرج عددًا من المواطنين لإجراء صيانة لأجهزة بمبالغ تتعدى 2000 جنيه للجهاز، تغلق وتهرب بتلك الأموال، وبعدها تنتقل من مكان لآخر بنفس الطريقة مع تغيير الأسماء والأماكن.
والشكوى الثانية التي ظهرت منها شكاوى، هي عمليات الشراء عن بعد "الاونلاين"، وما يحتوي ذلك على توريد سلع بعيدة عن المواصفة المتفق عليها أو رداءة الصنع و التشطيب، لافتا إلي أن هذه الأمور يكتشفها المستهلك عند بدء الإستخدام، وعند العودة للمورد يكتشف صعوبة واستحالة الوصول إليه.
أما الظاهرة الثالثة التي ظهرت مؤخرًا بالتزامن مع أزمة انتشار فيروس كورونا، فهي وسيلة احتيال جديدة، بما يسمي بالتعاقد للرعاية الطبية المؤمنة بإشتراك سنوي، حيث يكتشف المتعاقد بالتدليس و النصب التعاقدي عند رفض أول جهة تعامل بالقيام بالأعمال المطلوبة طبقاً للتعاقد.
"لماذا نعمل بنظرية رد الفعل، نبدأ نعالج المشكلة بعد وقوعها، ولا نراقب من البداية الأسباب التي تجعلها تنتشر".. قالها "زقزوق"، تعقيباً علي تزايد الثلاث مشكلات السابقة وتكرار شكاوي المستهلكين منهم،
وتساءل رئيس جمعية حماية المستهلك؛ أين دور الرقابة الصناعية في التفتيش علي هذه المراكز، وتراخيصها وأماكن تواجدها؟، مستكملا: "من يحمي جمهور المستهلكين من أعمال النصي السابقة وتزايدها، وما دور جهاز حماية المستهلك في ردعهم ومحاربتهم وعدم الاكتفاء بانتظار شكاوي المستهلكين؟ وما دور الضبطية القضائية التي حصلنا عليها ما لم تُفعل علي أرض الواقع؟".
وطالب "زقزوق" جميع الجهات المعنية بالتصدي لمافيا وسائل النصب الحديثة هذه، من خلال تشديد الرقابة، وذلك لما يقع علي المستهلكين من ضرر كبير وضياع أموالهم.
الشيشة فى زمن كورونا مباحة بمحطة مصر.. و"مصايف الإسكندرية" ترد بحملة (صور)
