أحد أقارب شهداء مذبحة داعش في ذكراهم السادسة: "الجيش رد اعتبارنا وشفى غليلنا.. ربنا يحفظ مصر"
انطلق، صباح اليوم الاثنين، بمطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط، قداس الذكرى السادسة لاستشهاد 20 قبطيا على يد تنظيم داعش الإرهابى في ليبيا عام 2015، والمعروفون باسم "شهداء ليبيا" برئاسة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بكاتدرائية شهداء الإيمان بقرية العور التى تحتوى رفاتهم بمركز سمالوط مسقط رأس الضحايا.
أهالي شهداء مذبحة داعش عن فيلم السرب: "إحنا أول ناس هنشوفه وتحيا مصر " (صور)
واسترجع أهالي أقباط المنيا، اليوم الاثنين، ذكرى ضحايا ليبيا الذين تم ذبحهم علي يد تنظيم "داعش" الإرهابي، وقال إسحاق بولس، أحد أقارب الضحايا بمدينة سمالوط، شمال المنيا، إن "تلك اللحظات كانت صعبة لنا، ولكن ما قامت به القوات الجوية وثأرها لذبح تنظيم داعش الإرهابي شفى غليلنا وغمرتنا فرحة كبيرة بما حدث".
وتابع إسحاق لـ"القاهر24": "الجيش المصري رد اعتبارنا وأسعدنا بأخذ ثأر أبنائه جميًعا، ونجح في تدمير المواقع الإرهابية.. ربنا يحفظ مصر".
وترأس صلوات القداس الإلهي بكنيسة شهداء الإيمان والوطن، التي تحتوي على رفاتهم، الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، ولفيف من الآباء الكهنة، وأسر الشهداء وعدد من الزوار.
كان مطران سمالوط ألغى نهضات عيد شهداء ليبيا التي كان مقررا لها أن تبدأ الأول من فبراير وتستمر حتى عيد استشهاد أقباط ليبيا يوم 15 فبراير، بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، حرصا على سلامة المصلين لاسيما أن نهضات الشهداء تشهد زحاما كبيرا.
يذكر أنها المرة الأولى في حضور رفات الشهيد الأفريقي ماثيو التي حصلت عليها مصر في أكتوبر 2020، ووضعها بجوار شهداء العور بكنيسة شهداء الإيمان والوطن بالمنيا، وتم استقبال الرفات بشكل لائق وسط تعالي تلاوة الألحان القبطية المفرحة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارًا بإنشاء كنيسة بقرية العور تحمل اسم شهداء الوطن والإيمان بليبيا، الذين قتلوا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في بدايات عام 2015، وذلك تكريما وتخليدا لهم.
