"شربت من النيل وأنا نايم".. قصة رجل خارق يبتلع النار والزجاج في المنيا (صور وفيديو)
"أكل زجاج، ابتلاع النار، شد السيارات بأسنانه"، هذا هو حال أحد رجال محافظة المنيا، الذي يتمتع بقوة خارقة بدأت قبل أكثر من 30 عامًا من الآن.
"القاهرة 24"، انتقل إلى قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، حيث مسقط ومسكن بكر طهماوي صاحب الـ46 عامًا؛ للتعرف عن طبيعة قوته وسر امتلاكها.
"كنت قاعد بأصيد وشربت من نهر النيل وأنا نايم"، بهذه الكلمات، أشار صاحب القوة الخارقة، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إلى سر قوته، موضحًا أنه عندما كان عمره 16 عامًا كان يعمل صيادًا، وخلال تواجده على ضفاف نهر النيل في ساعات الفجر، وخلال التجهيز لعمل مشروب الشاي، تناول قدر من المياه والتي تسببت في قوته.
وتابع طهماوي: "بعد شربي المياه حسيت إني عاوز أكل الزجاج، وبالفعل أكلت أكواب الزجاج؛ ما دفع من كان بصحبتي إلى تركي خوفًا على حياته، ونشر خبر قوتي داخل القرية".
"طعمه عامل زي الحلويات والحمصية"، هكذا أوضح "بكر"، أن كل نوع زجاج له طعمه الخاص، وأن النيران التي يبتلعها تتميز بطعم الحلويات، مؤكدًا على تناوله للنار والزجاج يوميًا عقب كل وجبة.
وأشار طهماوي إلى أنه تمكن من شد وجر السيارات الصغيرة والكبيرة باستخدام "أسنانه"، موضحّا أنه في حال تعثر أي سيارة، يلجأ إليه أصحاب السيارات لإنقاذ السيارة وتوصيلها إلى أقرب ميكانيكي.
وأكد صاحب القوة الخارقة، على عدم استخدام قوته في أي أعمال يرفضها المجتمع، أو أعمال عنف؛ وأنه بسبب ذلك يتغاضى عن الكثير من المضايقات التي يتعرض لها أحيانًا.
القوة الخارقة التي يتمتع بها بكر، لم تقف عنده فحسب، بل ورثها عنه نجله الأكبر "كريم" صاحب ال19 عامًا، والذي أوضح لـ"القاهرة 24"، أن سبب تمتعه بقوته الخارقة وراثتها عن والده، حيث أنه عقب عودته من دراسته وهو في الصف الثاني الابتدائي، عاد إلى المنزل، وبسبب شعوره بالجوع، تناول عددًا من أكواب الزجاج.
وقال "طهماوي"، إنه عقب اكتشاف تمتع نجله بقوة خارقة، حرص على عدم اختلاطه بشباب القرية، وأن يستغل قوته في العمل؛ حتى لا يتسبب في إلحاق أذى بأي شخص.
وطالب بكر، بتوفير مصدر دخل له ولأسرته المكونة من 5 أفراد، حتى يستطيع سد احتياجات أسرته، موضحًا أنه يعمل في مجال الصيد، ولا دخل له ولا لأسرته سوى ذلك.
"عملاق الصعيد".. سوهاجي بقدرات خارقة يحمل 5 أسطوانات غاز بـ"أسنانه" ويحلم بـ"العالمية"