وحدات سكنية وأسواق وملاعب.. أهالي إطسا المحطة بالمنيا يطرحون بديل مصرف المحيط (صور)
طرح عدد من أهالي قرية إطسا المحطة داخل محافظة المنيا، حلولًا بديلة لمصرف المحيط الذي يمر وسط قريتهم بطول نحو 4 كيلو مترات بعرض 30 متر.
وقال جمال خليفة، أحد أهالي قرية إطسا المحطة، في تصريحات ل"القاهرة 24"، إن المصرف يقطع نحو 30 ألف متر مربع من مساحة القرية، خاصة لأنه يمر وسط القرية بطول 4 كيلو متر وعرض 3 مترًا.
وأوضح "خليفة"، أنه وأهالي القرية، أعدوا دراسة من أجل وضع حلولًا بديلة للمصرف، تمثلت في ردمه وإقامة مشروعات عليه مثل" وحدات سكنية، وأسواق، وملاعب للشباب، ومحلات"؛ الأمر الذي يكون له مردود تنموي استثماري في نفس التوقيت.
وقال محمد إبراهيم شيخ قرية إطسا المحطة، أنهم على مدار طيلة السنوات الماضية، رفعوا العديد من الاستغاثات بسبب التضرر من المصرف وتسببه في انتشار الأمراض والباعوض والحشرات الضارة داخل القرية، إلا أنه جميع الاستغاثات التي وصلت للمسؤولين أصبحت حبيسة الأدراج.
"الناس بيقولوا علينا إطسا إف"، بهذه الجملة أشار حسن سلامة، أحد أهالي القرية، إلى تسبب المصرف في انتشار روائح كريهة، تصدم جميع أهالي القرية، وجميع الأهالي المارين أمام القرية بالطريق الزراعي "مصر - أسوان".
وأوضح الأهالي، أن دراستهم حول استغلال مساحة المصرف التي تُقدر بنحو 30 ألف متر، وأن دراستهم لها عدة جوانب، منها صحية متمثلة في ردم المصرف وما يسببه من أضرار صحية، وتنموية من خلال إقامة مدارس ومستشفيات وملاعب، واستثمارية بطرح مساحات واسعة لهم لاستغلالها تجارية.
وأضاف أهالي القرية، أن المصرف يمر بمراكز ديروط، وديرمواس، وملوي، وأبوقرقاص، والمنيا، وسمالوط، حتى ينتهي بصبه آلاف الأمتار المكعبة من المياه الملوثة بالصرف الصحي والصناعي والزراعي، داخل نهر النيل.
وقال محمد سيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، ل"القاهرة 24"، إن المحافظة تعمل على مشكلة المصرف، من خلال استكمال إنشاء محطة معالجة وتنقية للمياه، تعمل بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميًا، والانتهاء من عمل الغابات الشجرية، والحد من مخلفات مصنع السكر المتواجد داخل مركز أبوقرقاص، فضلا عن توعية المواطنين بعدم إلقاء المخلفات داخل المصرف.