بعد هتك عرضها وتصويرها عارية لفسخها الخطبة.. محكمة قليوب تجدد حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات
جدد قاضي المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية، حبس المتهمين بهتك عرض طالبة بقليوب وتصويرها عارية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، انتقامًا منها لفسخها خطبتها من أحدهما.
وفى سياق متصل، أمر أحمد الإمبابى، رئيس نيابة قليوب، بإشراف المستشار محمد حتة، المحامي العام لنيابات جنوب بنها، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة العامة تحريات حول الواقعة وملابساتها، وعرض الفتاة على الطب الشرعي لبيان واقعة هتك العرض وما بها من إصابات، والتحفظ على الهاتف المحمول الذى تم تصوير المجني عليها به.
وأدلى المتهمان بهتك عرض وتصوير طالبة بإحدى المعاهد التعليمية بالقاهرة، ومقيمة بقليوب، بأقوالهما أمام جهات التحقيق، بأن المتهم الأول كان خطيبها، وبعد فترة من الخطبة، قررت المجني عليها فسخها، وإعطاءه الشبكة الخاصة به، ومنذ ذلك الحين وهو ينوي الانتقام منها، حتى علم بقيام المتهم الثاني بالتقدم لخطبتها فرفضته أيضًا، فقاما بعقد العزم على الانتقام منها.
وأشار المتهمان خلال التحقيقات، إلى أنهما قاما بمراقبتها، حيث إنهما يقطنان ببلدة واحدة تابعة لمدينة قليوب، وأثناء عودتها من المعهد الذي تدرس به، قاما بخطفها والتعدي عليها بالضرب، واقتيادها عنوة داخل توك توك.
وأكمل المتهمان، أخذناها إلى إحدى المناطق النائية بعيدًا عن البلدة، وقمنا بهتك عرضها وتصويرها عارية، بهاتف محمول خاص بالمتهم الثاني.
وكان قد تلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بورود إخطار من المقدم طه حسين رئيس مباحث مركز قليوب بورد بلاغ من "إ. ع" 22 عاما طالبة ومقيمة دائرة المركز بقيام شخص يدعى "م. م" عامل مونتيال باختطافها في أرض زراعية نائية وكان بانتظاره أحد أصدقائه ويدعى "ع. م" 20 مبلط سيراميك وقاما، بالتعدي بالضرب عليها وهتك عرضها وتصويرها عارية على هاتف محمول، وفرا هاربين.
جرى إخطار اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية، وتبين من التحريات صحة الواقعة وقيام خطيب الفتاة السابق بالاتفاق مع أحد الأشخاص قام بالتقدم للفتاة لخطبتها لكنها رفضته، حيث عقدا العزم على هتك عرضها وتصويرها عارية بهاتف محمول، وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة قليوب من ضبط الجناة، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهمان للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.