بـ20 مليون جنيه.. إنشاء نفق يربط بين مستشفيات أسيوط الجامعية
أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط البدء في إنشاء نفق يربط بين مستشفى الإصابات الجامعي الجديد وحرم مستشفيات أسيوط الجامعية، وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى 20 مليون جنيه، والذي بدأ العمل في تنفيذه بهدف تسخير إمكانيات المستشفيات الجامعية لخدمة مستشفى الإصابات الجاري المقرر تشغيلها خلال العام الجارى 2021، وكذلك خدمة مستشفى 2020 الجامعي لعلاج الأورام والمقرر إنشائه خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال جولة لرئيس جامعة أسيوط داخل محيط المدينة الطبية، والتى رافقه فيها الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة السابق، والدكتور سعد زكى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار الدكتور طارق الجمال إلى أن ذلك النفق يهدف إلى تحقيق التكامل والدمج بين كافة مستشفيات أسيوط الجامعية، وربط واتصال مبانى ومنشآت المدينة الطبية الجامعية وتسهيل انتقال المرضى والمرافقين ، مشيراً إلى أنه من المقرر البدء خلال الأيام المقبلة فى حفر النفق وذلك بعمق يتجاوز 6 أمتار تحت الأرض.
وصرح الدكتور طارق الجمال بأن جولته مع نظيره السابق بدأت بقسم علاج الأورام والطب النووى وتفقده وحدة الجاكاميرا، والتى تبلغ تكلفتها 14 مليون جنيه وكذلك Pet – Ct والذى يتجاوز تكلفته 40 مليون جنيه، ثم زيارة مجمع المخازن المركزية، وكذلك المفارم المركزية بوحدة النفايات الطبية.
وكشف رئيس جامعة أسيوط، على توجيه كذلك لمقر العيادات التخصصية تفقد الموقع المخصص لإنشاء مستشفى الحميات الجامعى الجديد، وهو ما أعقبها تفقد للمشروع الجارى تنفيذه فى تجهيز وحدة غسيل كلوى متطورة على مساحة 1200 متر وفق أحدث نظم مكافحة العدوى، والتى من المقرر أن تصل طاقتها الاستيعابية نحو 85 سرير غسيل كلوى.
وفى نهاية الجولة أشاد رئيس جامعة أسيوط السابق بجهد نظيره الحالى وما بذله من جهد وعمل فى قيادة منظومة الخدمة الطبية بمستشفيات أسيوط الجامعية، وذلك منذ توليه عمادة كلية الطب فى 2015 وحتى خلال مناصبه الإدارية العليا والتى تضمنت مراحل زمنية تولى فيه مهام عمادة الكلية ورئاسة مجلس إدارة مستشفيات الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد جعيص، على الدور الهام والحيوي الذي تقوم به مستشفيات جامعة أسيوط فى تقديم خدمة طبية رائدة وضخمة لأكثر من 2 مليون مريض سنوياً من مختلف محافظات الصعيد والوجه القبلي وما تنفرد به من تميز وتفوق مشهود فى عدد من التخصصات الطبية وهو ما جعلها ملاذ وملجأ لكثير من المواطنين على مستوى الجمهورية وبعض الدول العربية.