خبير أمني: سلمى الشيمي تلاعبت بمؤسسات الدولة لتحقيق “التريند”
لا تزال سلمى الشيمي “موديل سقارة” مثيرة للجدل رغبة منها في تصدر “التريند” مرة أخرى، في حين أكد خبير أمني أنها تتعمد إثارة الرأي العام.
وفى هذا السياق يقول أحمد طاهر، الخبير الأمني والمحامي في مجال جرائم التهديد والخداع والابتزاز الإلكتروني، إن ما قامت به الفتاة بشأن واقعة سقارة هو جريمة مكتملة في حق مؤسسات الدولة جميعا، وإن لم يكن صورها إباحية بالقدر الكافي لهذا الاتهام الذي يرقى كما قررت وزارة السياحة في اتهامها أنه تعدٍ على أخلاقيات المجتمع ولم تجد النيابة أمامها سبيلًا إلا إخلاء سبيلها.
بـ”سبحة وعباية” .. أحدث ظهور لسلمى الشيمي موديل سقارة (صور)
وأوضح أن القضيه الأساسية والواجب محاكمتها عليها هي تعمدها إحداث هذه الحالة من البلبلة وإثارة الرأي العام على صفحات التواصل الاجتماعي التي اعتادت الانتفاضة، فتلقى رد فعل سريع من الدولة فتكون القرارات غير مدروسة وهذا ما كانت تتمناه المذكورة، وأن يتم القبض عليها وتحول للنيابة العامة فينقسم المجتمع كما حدث بالفعل بين مؤيد ومعارض، وتتلقفها البرامج الفضائية والصفحات الإخبارية الإلكترونية، فيصبح الحدث متداولًا بشكل كبير جدًا على محركات البحث وهذا أقصى أماني المتهمة فتتحول إلى تريند وتصبح فجأة ملء السمع والبصر.
“الباز” مدافعًا عن سلمى الشيمي: لم تُسِئْ للحضارة ولم تُهِنِ التراث
وأشار إلى أنه بذلك “يتحقق حلمها في أن يتم توثيق صفحاتها على جوجل وغيره من محركات البحث والمواقع والتطبيقات، وهنا المكسب مضاعف، أبرزها شهرة كبيرة بدون أي جهد أو مقابل مادي، وتوثيق واعتماد صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي انستجرام وتوك توك ولايكي من خلال محركات البحث بجوجل كترند ويكتب على صفحتها كلمة تريند وهو ما كان يحب أن توثقه بعشرات الآلاف من الدولارات لتصل إلى هذا التوثيق”.
وختم “طاهر” قائلًا: “هذا ما حدث بعد تلاعب بمؤسسات الدولة واستخدامها في تنفيذ أهداف خاصة غير شريفة بهدف تحقيق مكاسب مالية وشهرة تعود عليها بالمال دون اهتمامها بما أحدثته من حالة بلبلة في أوساط المجتمع”.