“أمين الشرطة كان هيضربني وشتمته”.. “القاهرة 24” يواصل نشر نص التحقيقات في واقعة “طفل المرور” (مستندات)
يواصل “القاهرة 24” نشر نص التحقيقات في قضية طفل المرور، والتي أثارت موجة عارمة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إهانة الطفل و3 من أصدقائه، لأحد رجال الشرطة والتنمر له.
وقال نص التحقيقات: “بالسؤال عن المتهم الأول أحمد أبو المجد، وجدناه خارج الغرفة فدعوناه وشرعنا في مناظرته، وجدناه طفلا في بداية العقد الثاني من العمر، قمحي البشرة، قصير القامة ممتلئ البنية أسود اللون ثقيل الكثافة ويرتدي نظاره طبية.. ويرتدي الملابس الإفرنجية عبارة عن تيشرت أسود اللون مدون عليها عبارات باللغة الإنجليزية وعبارة عن مواقع متعددة الألوان وبنطلون رياضي نبيتي اللون به جيبان من الجانبين صالحين للاستعمال وآخر خلفي من الناحية اليمنى صالح للاستعمال، ويرتدي بالقدمين حذاء رياضيًّا أسود اللون في أبيض اللون، هذا ولم يتبين به أيه إصابات ظاهرة، والنيابة العامة هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق”.
“خد المفتاح وأنا في الحمام”.. ننشر أقوال صديق القاضي في واقعة طفل مرور المعادي (مستندات)
ملحوظه: قمنا بإرسال مندوبنا إلى نقابة المحامين الفرعية لانتداب أحد المحامين، للحضور مع المتهم إجراءات التحقيق فعاد، بعدم تواجد أي منهم وغلق مقر النقابة الفرعية.. تم ملحوظة
وبمناسبة تواجد المتهم أمامنا شرعنا في استجوابه بالآتي: اسمك؟ فأجاب: اسمي أحمد أبو المجد، 13 عاما، طالب بالصف الثاني الإعدادي بـ “مدرسة كورنيل الدولية” بالتجمع الخامس مقيم 15 شارع تونس المعادي الجديدة، مواليد 22 إبريل 2007.
س: في أي مكان كنت قبل ارتكاب الواقعة؟
ج: أنا في اليوم ده كنت في المدرسة.
س: ومتى غادرت المدرسة في ذلك اليوم؟
ج: أنا خرجت من المدرسة في اليوم ده حوالي الساعة 2:45 العصر.
س: وإلى أين توجهت عقب ذلك؟
رخصة سيارة “نجل القاضي” منتهية من 2015.. ننشر أقوال الشرطي في واقعة طفل مرور المعادي (خاص)
ج: أنا ركبت أوبر وطلعت على بيت عمو وائل.
س: وما هي كامل بيانات المدعو وائل؟
ج: ما اعرفش اسمه بالكامل إيه هو ساكن في زهراء المعادي بس ما اعرفش عنوانه إيه بالضبط وهو عنده محل جنوط وكاوتش، وبطاريات السيارات.
س: ما هي طبيعة علاقتك بالمدعو وائل؟
ج: هو صاحب والدي من زمان يعتبر هو اللي مربيني وساعات كثير بروح أقعد معاه.
س: هل كنت بمفردك حال توجهك من المدرسة الخاصة بك إلى مسكن المدعو وائل؟
ج: كنت راكب أوبر لوحدي.
س: وكيف إذا استطعت الوصول إلى مسكن المدعو وائل بمفردك حال عدم وقوفك على كامل البيانات محل إقامة طالب الذكر؟
ج: أنا أعرف الطريق لغاية عنده بالوصف بس ما اعرفش العنوان بالظبط ايه.
س: ومتى تحديدا وصلت إلى مسكن المدعو وائل؟
ج: أنا وصلت عنده حوالي الساعه 3:45 العصر.
س: من قابلت عقب وصولك؟
ج: كان موجود عم وائل ومراته وبناته الأربعة وكانوا موجودين في أوضتهم عشان محجبات.
س: ولماذا قررت التوجه لمسكن المدعو وائل ولم تتوجه إلى منزلك؟
ج: علشان عمو وائل كان واحشني جدا وكنت عايز أشوفه.
س: ما هي الفترة الزمنية التي مكثتها في مسكن المدعو وائل؟
ج: حوالي ربع ساعه تقريبا.
س: ما الذي بدر منك أثناء هذة الفترة الزمنية؟
ج: كنا قاعدين أنا وعم وائل لوحدنا في الصالة وقعدنا نضحك مع بعض وسألني على أحوالي في المدرسة وطلب مني أتغدى معاه وقولتله مش هينفع علشان محتاج أروح بيتي وأنام.
س: ما صلتك بالمقطع المرئي محل الاتهام؟
ج: ده الفيديو وأنا سايق عربية عم وائل وبتخانق مع أمين الشرطة.
س: ومن القائم على تصوير وتقديم المقطع لك؟
ج: هو مصطفى تامر صاحبي مصور الفيديو ده من تليفوني.
س: هل كنت على وعي إبان حدوث الواقعة بقيام سالف الذكر في تصوير الواقعة؟
ج: لا أنا ماكنتش أعرف أنا فوجئت بالفيديو على فيسبوك؟
س: ومن القائم على نشر ذلك الفيديو المرئي على موقع فيس بوك؟
ج: ما اعرفش أنا سألت أصحابي وقالوا لي ما يعرفوش.
س: ما قولك فيما شهد به المجني عليه بتحقيقات النيابة العامة من أن الواقعة حدثت الثانية عشرة ظهرا، وقيام رفقائك بتوجيه عبارات التهديد والوعيد له فضلًا عن قيامكم جميعا بالعودة مرة أخرى مترجلين وقيام أحدكم بتصوريه وتهديده؟
ج: ما حصلش واحنا ما رجعناش لأمين الشرطة غير مرة واحدة لما رحت علشان أعتذرله وبالنسبة للتوقيت زي ما قلت كان بعد المدرسة.
س: ما قصدك من ارتكاب الواقعة؟
ج: كان قصدي ألف بالعربية شوية وأرجّعها والحركة دي أنا مفكرتش فيها علشان أنا مش معايا أي رخصة، ولما شتمت أمين الشرطة علشان كان عايز يضربني برجله على وشي بس جات في قائم العربية.
“هقعدك جنب أمك”.. ننفرد بنشر أقوال شرطي المرور في واقعة “نجل القاضي” (مستندات)