تشديدات أمنية قبل جلسة النطق بالحكم على المتهمين في واقعة "طفل المرور"
كثَّفت قوات الأمن، من تشديداتها، بمحيطة محكمة الطفل، المنعقدة بالأميرية، تزامنًا مع بدء جلسة النطق بالحكم، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"طفل المرور"، وذلك بتهمة الاعتداء على فرد شرطة، وحيازة مواد مخدرة.
وكانت محكمة الطفل قد حددت جلسة يوم 20 ديسمبر للنطق بالحكم في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"طفل المرور"، وذلك بتهمة الاعتداء على فرد شرطة، وحيازة مواد مخدرة، حيث تعقد الجلسة برئاسة المستشار إسلام نجيب، وعضوية كلٍّ من المستشار كرولس عاطف، وإسلام أيمن، وسكرتارية سامية محمد، وحسام المغربي، وعلي راشد، ويسرا إبراهيم الخبيرة الاجتماعية.
وظهر المتهمون في واقعة "طفل المرور"، داخل قفص الاتهام بمحكمة الأميرية، وهم يرتدون "ترنجات" وكمامات طبية، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا، حيث تم نقلهم إلى مقر الاحتجاز بـ"كلابشات"؛ لنظر جلسة محاكمتهم في تهم الاعتداء على شرطي مرور.
وكانت "النيابة العامة" أمرت بإحالة الطفل المتعدي على فرد شرطة بدائرة حي المعادي، وثلاثة أطفال آخرين، وبالغ، إلى محاكم "جنح وجنايات الطفل" و"الجنح والجنايات العادية" المختصة؛ لمعاقبتهم عن إحرازهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وإهانتهم أحد رجال الضبط، والتنمر والإساءة إليه، والتعدي على مبادئ وقيم أسرية بالمجتمع المصري.