سر اختفاء طعن شقيق بطرس غالي على حكم سجنه في قضية الآثار الكبرى من رول الجلسة
أمرت محكمة النقض بشطب الطعن المقدم من شقيق بطرس غالي من رول الجلسة، بعد أن أصيب المستشار المقرر للفصل فيه بفيروس كرونا المستجد، على أن يحدد لها موعد آخر أمام دائرة نقض أخرى.
تأييد إعدام فلاح قتل شخصين لمروره بضائقة مالية في المنيا (مستندات)
كانت محكمة النقض حددت جلسة 17 ديسمبر الجاري، كأولى جلسات نظر طعن شقيق بطرس غالي، علي حكم محكمة الجنايات الصادر بحقه بالسجن والغرامة، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بتهريب الآثار الكبرى إلى أوروبا.
وقضت محكمة جنايات القاهرة في وقت سابق، بمعاقبة شقيق بطرس غالي وآخرين بالسجن 30 سنة وغرامة 5 ملايين جنيه في قضيتي تهريب آثار إلى أوروبا، حيث قضت المحكمة بمعاقبته بالسجن 15 عاما في كل قضية على حدة، وبصدور هذا الحكم تقدم دفاع المتهم بالطعن أمام محكمة النقض وحددت المحكمة جلسة لنظر حكم محكمة الجنايات.
المشدد من 3 إلى 10 سنوات لـ18 متهمًا للإتجار بالبشر في قصر النيل
وتم إحالة المتهمين الجنايات في القضية التي حققها مكتب التعاون الدولي بالنيابة العامة وهم: أحمد حسين نجدي محمد ولاديسلاف أوتكر سكاكال وشهرته “لادي” القنصل الفخري السابق لإيطاليا بالأقصر إيطالي تشيكي الجنسية ومدحت ميشيل جرجس وبطرس رؤوف بطرس غالي.
استكمالًا لترسيخ دور المرأة.. المستشارة دعاء قنديل تمارس مهامها أمام المحكمة التأديبية
وكانت النيابة العامة قد أحالت شقيق وزير المالية الأسبق بطرس غالي وآخرين إلى محكمة الجنايات مع سرعة ضبط وإحضار “لاديسلاف أوتكر سكاكال” القنصل الفخرى السابق لدولة إيطاليا بالأقصر الهارب وإدراجه على النشرة الدولية الحمراء وقوائم ترقب الوصول لاتهامهما بقضية تهريب الآثار المصرية لأوروبا.
وذكرت تحقيقات النيابة العامة أن عملية تتبع شبكة تهريب الآثار المصرية لأوروبا وعلى وجه التحديد لدولة إيطاليا تمت على مدى العام تم خلالها إجراء كافة التحريات اللازمة، وكانت المدة كافية لمعرفة كافة أعضاء الشبكة الإجرامية، وكيفية ارتكاب الواقعة ودور كل متهم.
وكشفت التحقيقات أن القطع المستردة تتكون من 21,660 عملة معدنية إضافة إلى 195 قطعة أثرية منها 151 تمثالا أوشابتى صغير الحجم من الفاينس و11 آنية فخارية و5 أقنعة مومياوات بعضها مطلي بالذهب وتابوت خشبي ومركبين صغيرتين من الخشب و2 رأس كانوبي و3 بلاطات خزفية ملونة تنتمى للعصر الإسلامي، وتخضع القطع الآن لأعمال الترميم، وهذه القطع ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار.