طفلة حلوان تنتظر وضع مولودها السفاح.. والمتهم يعترف: "استغليت إعاقتها واغتصبتها بجوار عشة الكلاب" (صورة)
أيام مرهقة عصبيًا ونفسيًا وبدنيًا، قضتها جدة طفلة حلوان من أجل الاستعداد لوضع حفيدتها "ضحية الاغتصاب" مولودها السفاح، طفلة حلوان التى كانت فريسة سهلة لمغتصب معدوم الضمير، استغل الإعاقة الذهنية للطفلة، ليغتصبها بدون رحمة لشهور على "سطح العقار"، وبجوار "عشة الكلاب".
أحد أقارب الطفلة، رفض ذكر اسمه أكد لـ"القاهرة 24"، "أنهم انتهوا من استخراج جواب كان لا بد من تقديمه للمستشفى للموافقة على وضع الطفلة للمولود بالمستشفى، فالمستشفى كان رافضًا استقبال الطفلة الضحية نظرًا لصغر سنها".
وقالت الجدة إن المتهم اعترف بارتكابه للجريمة عقب ضبطه، وأقر أنه تناوب على اغتصاب الطفلة المعاقة التي لم تتجاوز الـ14 عامًا أعلى سطح العقار بالطابق الرابع وبجوار "عشة الكلاب"، كما أنه أوهمنا بأنه متزوج من جدة الطفلة لوالدتها.
وأوضحت أن الطفلة الضحية كانت تقيم بمنزل جدتها لوالدتها، والتي كانت على علم بالواقعة، وفي نفس المنزل كانت تقطن والدة الطفلة ووالدها، موضحًة أن الصدفة هي ما كشف الجريمة، وإبلاغ رجال المباحث بالواقعة.
وأضافت أن المتهم كان يستدرج الطفلة ويقول لها: "تعالي نأكل الكلاب فوق"، وبمجرد ما تصعد معه الطفلة إلى سطوح المنزل بالطابق الرابع، يقوم بالتعدي عليها جنسيًا داخل "عشة"، واستمر في جريمته هكذا بنفس الطريقة دون توقف، والطفلة لا تملك الوعي الذي يجعلها تبلغ عن المتهم، خاصة أن الجريمة كانت على مسمع من جدة الطفلة.
وأشار إلى أنه بعدما حملت الطفلة توجهت بها جدتها والمتهم إلى أحد الأطباء من أجل إجهاضها، وكانت فى الشهر الـ7، فرفض الطبيب إجهاضها، وفي إحدى المرات ذهبت الطفلة لزيارة جدتها الأخرى، فلاحظت جدتها أن حجم بطن الطفلة كبير، توجهت بها إلى أحد الأطباء وهي تعتقد أن الطفلة مصابة بمرض ما، ولكنها لم تتخيل أن الطفلة حامل، وهو ما أخبرها به الطبيب، فتوجهت على الفور إلى رجال المباحث، وحررت محضرًا بالواقعة، وتم ضبط جدة الطفلة.
وأوضح أن الجدة المتهمة "زوجة مرتكب الواقعة" تبلغ من العمر 64 عامًا، ومتزوجة من المتهم البالغ من العمر 35 عامًا.
وكان "القاهرة 24" قد نشر صورة المتهم باغتصاب الطفلة، ونشر كذلك صورة جدة الطفلة لوالدتها "متهمة بالقضية".
ننشر صورة المتهم باغتصاب طفلة ذات إعاقة حتى حملت سفاحًا بحلوان