المتهم بقتل زوجته ببولاق الدكرور يمثل جريمته أمام جهات التحقيق
مثل المتهم بقتل زوجته بمنطقة بولاق الدكرور جريمته أمام جهات التحقيق، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحليل مخدرات للمتهم، وتشريح جثمان المعلمة، وإرسال حرز سلاح أبيض عبارة عن "مطواة قرن غزال" إلى مصلحة الطب الشرعي لفحصها.
وتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغا من مدرسة الشيماء الحديثة الخاصة يفيد بمقتل مدرسة في أواخر الثلاثينات أمام المدرسة على يد زوجها في العقد الخامس من عمره، وذلك بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما قبل ذهابها لعملها ليتبعها إلى مكان عملها ويقوم بقتلها أمام أعين المار بالشارع.
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة وتم العثور على جثة "فجر النور"، وأشارت التحريات الأولية إلى قيام زوج المجني عليها بقتلها بسبب وجود خلافات بينهما منذ فترة، بعدما عاد من أحد الدول العربية الذي كان يعمل بها نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا وعودة المصريين العاملين في الخارج، لتدب بينهم الخلافات بسبب ضيق المعيشة ومعايرته بكونها هي التي تعمل وتنفق على المنزل وتلبي احتياجاتهم.
بداية الواقعة كانت بتتبع المتهم لزوجته بعد خروجها من منزلها التي تقطن فيه والذي يبعد مسافة أمتار عن محل عملها وهو يدس بين طيات ملابسه سكين لقتلها وعندما دخل إلى المدرسة وتشاجر معها حاول بعض العاملين بحل الخلاف ولكنه نهرهم وأخرج السكين ووجه لها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها لتسقط على الأرض ويعاجلها بطعنات أخري حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، ليجلس بجوار الجثة ويبكي طالبا من الشهود بإبلاغ الشرطة مرددا: "متخافوش مش ههرب اطلبولي الشرطة هيا كده ارتاحت".
تم تحرير محضر بالواقعة، وإرسال الجثة لمصلحة الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة، وستتولي النيابة العامة التحقيق.