قاضٍ يكشف مصير طفل السفاح بعد اغتصاب أب لابنته وحملها منه بالمطرية

كشف المستشار أحمد الخطيب، رئيس محكمة استئناف القاهرة سابقًا، تفاصيل التطبيق العملي والقانوني لقانون إثبات النسب.

جاء هذا في حديثه لـ"القاهرة 24" في واقعة اغتصاب أب لابنته المعاقة وحملها منه سفاحًا بالمطرية.

وذكر أنه فيما يتعلق بأحكام النسب، فإن التطبيق العملي والقانوني أسفر عن حالات محددة، أولها أنه يعتبر الطفل كاللقيط الذي لا يُعرف أبوه أو أمه، وهنا يتم إيداعه دور الرعاية الاجتماعية التابعة للتضامن الاجتماعي، حتى يتم استخراج شهادة ميلاد له.

وأضاف، "أن الفرض الثاني، هو وجود أم وإنكار الأب للنسب، كالزواج العرفي الذي ينكره الزوج، وهنا يمكن للأم أمام المحكمة أن تثبت بكافة الطرق كالتحاليل وشهادة الشهود، أن هناك علاقة زوجية كانت قائمة وفي حال تحقق المحكمة من جديتها، تقضي بنسب الولد إلى أبيه، وهناك حالات كثيرة أمام القضاء مشهورة إعلاميًا".

قاضٍ: حبل المشنقة ينتظر أب اغتصب طفلته وحملت منه بالمطرية

وتابع "أن الفرض الثالث وهو خاص بوقائع الاغتصاب، تكون الأم معلومة والرجل معلوم ولكن لا توجد علاقه شرعية، وهنا الشرع جاء حازماً صريحاً في رفض منع إثبات النسب للرجل، واتجهت بعض الأراء إلى نسبه الولد للأم".

وأكمل: "في هذه الحالة الماثلة نجد أن والد الأم هو نفسه المتهم وأن تطبيق ذلك هو نسب ولد السفاح للرجل، وهذا غير جائز شرعًا، وهي مسألة فقهية تقتضي اللجوء إلى الفقه واستصدار الحكم الشرعي السليم، وتسميته بمعرفتها". 

والتقى "القاهرة 24" بالفتاة الضحية ووالدتها التي قالت إنها كانت أحرص الناس على ابنتها، فلم تغب لحظة عن عينيها نظرًا لمعاناتها الذهنية والمرضية، لكن خشيتها عليها كانت ممن هم خارج أسوار منزلها، فلم تتوقع أن تطعن في ظهرها، وأن والدها هو بطل الجريمة الشنعاء والفعلة النكراء، فكانت تعتبره أنه الحامي لكنه تحول إلى الجاني، وأوصم بها العار والفضيحة بين الناس.

"بابا هو اللي عمل كده".. تفاصيل اغتصاب طفلة على يد والدها وحملها سفاحًا بالمطرية

وأضافت الأم أنها علمت بالأمر عندما لاحظت انقطاع العادة الشهرية عن ابنتها لمدة شهرين، كما أخبرتها طفلتها بألم يعتصر بطنها، فقامت على الفور بعرضها على الطبيبة التى أخبرتنا أنها تحمل جنينا في بطنها، وهنا كانت الفاجعة الكبرى، التي لم تكن تتصورها وتمنت لو انقشعت أنفاسها في هذه اللحظة، فأخبرتها الطبيبة أن الحمل في شهره الأول، كما أن الفتاة ما زالت عذراء، فمن ارتكب فعلته مارس الجنس الخارجي.