"عايزة فلوس ماليش دعوة".. ننشر نص أقوال والد ضحية الفنانة عبير بيبرس (المستند)
كشفت التحقيقات الأولية في قضية عبير بيبرس، مع والد المجني عليه يدعي "سید سید عبدالله يوسف"، 67 سنة، أنه يعمل كمستثمر بسلطة عمان ومقيم بفيلا 633 المجاورة الرابعة، التجمع الأول بالقاهرة، حيث اثبت بوجود خلافات فيما بين نجله والمتهمة بسبب إحتياج الدائم للمبالغ المالية الطائلة التي تحصل عليها، كما إنه أكدب بإن المتهمة كانت دائما التعدي على شخصه لفظا و فعلا أمام العامة، وبصفه مستمره وأمامي تقوله "عايزة فلوس ماليش دعوة".
حصل "القاهرة 24"، على نص التحقيقات مع والد المجني عليه، قال إنه يوم حدوث الواقعة، تلقى تصال هاتفي، من أحد أهليه وأبلغه بأن نجله بحالة إعياء شديدة، فتوجه إلي مسكنه وأبصره فتفاجئ بوجود نجلي مسجي على ظهره، وفاقد للوعي ويظهر به بعض الدماء علي الأرض ويوجد جرح قاطع في منطقة الصدر حتى علم بوفاته.
أضاف والد المجني عليه، أنه على يقين أن المتهمة هي من قامت بالاعتداء على نجلي قاصدة إزهاق روحه.
كشفت أوراق التحقيق، في القضية المتهمة فيها الفنانة عبير نجيب الشهيرة بـ"عبير بيبرس"، بتهمة قتل زوجها عن كواليس الواقعة والسبب الذي أدى لارتكاب الجريمة، ومن بينها أقوال شهود العيان في القضية التي حملت رقم 448/19857 جنايات البساتين.
جائت أقوال الشاهدة الأولى تدعى "مالو احمد رویا"، 20 سنة، خادمة بالأجرة، أسيوية الجنسية، قالت إنها فور عملها كخادمة، بالأجرة بمحل ارتكاب الواقعة سمعت صوت شجار فيما بين المتهمة والمجني عليه، الذي نتج خلاله كسر لوح زجاجي وخلال لحظات أبصرت عقب المجني عليه مصابا بجرح بمنطقة الصدرفقط، وخلال لحظات استغاث المجني عليه يستنجد فأبصرته بحالة إعياء، جراء إصابته فلحقته المتهمة واستبدلت ملابسه، وأمرتها بالتخلص من بقايا الزجاج المتهشم، وملابس الضحية الغارقة بدمائه خارج مسکنها، وإزالة الآثار الناتجة عن الحادث.
أوضحت التحقيقات، مع الشاهد الثاني في القضية، ويدعى وليد محسن محمد عبد العزيز، 46 سنة، ضابط بالقوات المسلحة سابقا، مقيم 4065 زهراء مدينة نصر طريقة الزهورالجديد القاهرة، وقال إنه بورود اتصال هاتفي من المتهمة أبلغته بنشوب مشاجرة فيما بينها والمجني عليه، على إثرها قام الأخير بصفعها على وجهها، وطلبت منه الحضور إليها، وبالتوجه إلى مسكنها أبصر زوجها المجني عليه ساقطا على الأرض بغير حراك، فتوجه لإحضار الإسعاف وبالكشف تلاحظ وجود جرح بمنطقة الصدر وبسؤال القائمين على إسعاف المجني عليه، عن كيفية إصابته أقرت بحدوث مشاجرة فيما بينهما على إثرها قامت بدفعه فسقط على لوح زجاجي وتوفاه الله، وأضاف أن المتهمة "صوتها عالٍ وعلى طول في مشاكل وأوقات تتعدى على المجني عليه".
أضاف الشاهد الثالث في القضية، يدعى "محمد إبراهيم محمود عثمان" 43 سنة، محاسب، مقيم في تقسيم اللاسلكي المعادي الجديدة البساتين، قال إنه مالك العين المستأجرة من قبل المتهمة والمجني عليه، مضيفا بتاريخ الواقعة ورد إليه اتصال هاتفي من حارس العقار وأبلغه بوجود سيارة الإسعاف بمسكن المجني عليه، ويتردد صوت صراخ مصدره المسكن المار بيانه، فانتقل إليه ووجد المتهمة متواجدة بجوار المجني عليه وإبلغته بوفاة نجله وفاة طبيعية. أضاف، أن المتهمة طالبت منه إحضار مغسل للموتي لإنهاء إجراءات الوفاة، وحال ذلك حضر رجال الشرطة وألقي القبض عليها، وعلمنا أن المتهمة قتلت المجني عليه، وبصفة مستمرة المتهمة دائمة الشجار وصوتها عالٍ.
أما الشاهد الرابع فيدعى "محمود علي أحمد محجوب" 32 سنة، ضابط مباحث قسم شرطة البساتين، والقائم بضبط المتهمة والأداة المستخدمة في الجريمة، وأنها عبارة عن قطعة زجاج ذات طرف مدبب، من محل الواقعة، وبانتقاله إليه بناء على بلاغ بقتل المجني عليه، ودلته تحرياته السرية عن صحة ارتكاب المتهمة للواقعة بأنها قامت بقتل زوجها عمدا بطعنه بالأداة في صدره قاصدة إزهاق روحه لعلمها باقتراب نهاية حياتهما الزوجية دون الحصول على المنافع المادية التي كانت تطمح بها.