تشديدات أمنية مكثفة بمجلس الدولة قبل طعن مرتضى منصور على قرارات اللجنة الأولمبية
انتشرت قوات الأمن بصورة مكثفة في محيط مجلس الدولة، تزامنًا مع جلسة مرتضى منصور في الطعن المقام منه ضد قرار اللجنة الأولمبية المصرية، الصادر بوقفه عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، والدعوة لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد للنادي.
اختصمت الدعوى التي حملت رقم 2015 لسنة 75 قضائية، وزير الشباب والرياضة والمدير التنفيذي لوزارة الشباب والرياضة وهشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.
استندت دعوى مرتضى منصور، إلى الحكم الصادر في إبريل 2019 في الدعويين رقم 1716 و4323، ببطلان وإلغاء جميع قرارات اللجنة الأوليمبية المصرية، بشأن إيقاف رئيس مجلس إدارة "منصور" لمدة عامين.
أكدت الدعوى أن المحكمة سبق لها تأكيد أن اللجنة الأوليمبية لا ولاية لها في إصدار قرارات تتضمن توقيع عقوبات على رؤساء الأندية الرياضية، وبناء عليه أبطلت المحكمة قرارات اللجنة الصادرة بشأن عدم ظهور رئيس الزمالك لمدة عامين ومنعه من حضور المباريات والتوقيع على المكاتبات وكذلك نقل مباريات الفرق في الألعاب المختلفة خارج ملاعب النادي.